50 من افراد الامن العام لا زالوا على سرير الشفاء ... والإفراج عن 30 شابا من الموقوفين ..اسماء

 أكدت مصادر طبية أن مصابي الأمن العام والدرك ال 50 ما زالوا قيد العلاج في عدد من المستشفيات العسكرية جراء إصابتهم بإصابات مختلفة معظمها ناتج عن طلق ناري.وبينت المصادر ذاتها أن عددا منهم ما زال وضعه الصحي سيئا فيما يتلقى العدد الأكبر العلاج حيث أن إصابتهم متوسطة.

وشهدت عدد من محافظات المملكة اعتداء مباشرا على رجال الأمن العام والدرك كان ابرزها الاعتداء بالأسلحة الاتوماتيكية على مركز امن الوسطية في اربد ومركز امن شفا بدران إضافة إلى إلقاء قنبلة على دورية في احدى محافظات الجنوب اعلن عنها في وقت سابق مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي .

من ناحية اخرى ، قال مصدر امني إن الأجهزة الأمنية أفرجت حتى الآن عن 30 شابا كان قد جرى توقيفهم خلال الأحداث التي شهدتها المملكة خلال اليومين الماضيين.وأضاف المصدر أن المخلي سبيلهم لم يثبت عليهم شيء خلال التحقيق معهم من قبل الأجهزة الأمنية المختصة .

وكان مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي قد اعلن عن توقيف 158 شخصا.

وقالت المحامية نور الإمام من هيئة الدفاع عن المعتقلين، أن مدير الأمن العام الفريق الأول الركن حسين هزاع المجالي قام بزيارة مديرية أمن العاصمة لمتابعة الإجراءات القانونية بالإفراج عن المعتقلين، مستبعدة الإفراج عن المعتقلين كافة .

وبدأت مديرية شرطة العاصمة صباح أمس بالإفراج عن معتقلي الحراك، حيث سمحت مديرية الأمن العام لهيئة الدفاع بمقابلة المعتقلين وتوقيعهم على كفالات؛ ليتم بعد ذلك تقديم الهيئة طلبات للتكفيل والدفاع عنهم ضمن القانون.

وعرف من المفرج عنهم كل من:

أيمن حسين قاعود، أيمن العطيات، ليث الزيود، فادي إبراهيم، شادي عارف محمد، عمرو أبو عطية، عمرو قرش، مهند مبيضين، يوسف البلوي، عبد الله سليمان عناد، أنس محمود عواد، ثامر أيوب، عيسى ملو العين، جهاد إبراهيم، سليمان عبيدات، سامر أيوب، إيهاب الناطور، أيمن الناطور.