• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الحكومة تقر جدول تشكيلات الوظائف لعام 2012

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-11-26
1030
الحكومة تقر جدول تشكيلات الوظائف لعام 2012

 اقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها مساء امس الاحد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور مشروع نظام جدول تشكيلات الوظائف لعام 2012 للوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات المستقلة .

وفي اطار سياسة الحكومة بضبط الانفاق الحكومي وعدم تضخيم الجهاز الحكومي وتحقيق الاستدامة المالية في المملكة فقد جاء جدول تشكيلات الوظائف للوزارات والدوائر والمؤسسات المستقلة لعام 2012 ليعكس توجهات الحكومة في هذا المضمار والمتمثلة بالاستغلال الامثل للموارد البشرية العاملة في الاجهزة الحكومية المختلفة .

واقتصرت احداثات الوظائف للوزارات والدوائر الحكومية هذا العام على الوظائف الضرورية التي تضمن تقديم الخدمة الحكومية الجيدة في جميع المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها للمواطنين والمستثمرين بهدف الحفاظ على بيئة استثمارية محلية محفزة وجاذبة للاستثمارات الوطنية والاجنبية .

وفي هذا الاطار فقد كلف مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم باعداد خطة عمل متكاملة لتبيان حاجات الوزارة الحقيقية من الكوادر البشرية الموجودة لديها وتوزيع الفائض من القوى البشرية لديها على الوزارات والدوائر الحكومية الاخرى التي تحتاجها خلال السنوات القليلة القادمة واقتصار التعيين في التربية على الحالات المبررة وفي اختصاصات معينة.

وفي ذات السياق اكد مجلس الوزراء على قراره السابق بوقف التعيينات في جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الرسمية والهيئات والمؤسسات بما في ذلك وزارتي التربية والتعليم والصحة والى ما بعد اجراء الانتخابات النيابية وتعبئة الشواغر التي تحتاجها الوزارات والدوائر من خلال اجراء المناقلات بين موظفيها فقط.

كما كلف مجلس الوزراء دائرة الموازنة العامة باعداد دراسة شاملة للوظائف الحالية الموجودة في وزارة الصحة للوقوف على مواقع الزيادة والنقص في الكوادر البشرية في الوظائف المختلفة ليتم الوصول الى العدد اللازم لتسيير العمل في الوزارة من الوظائف التخصصية والمساندة .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.