• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

النسور يطرح مبادرة لنزع فتيل الأزمة و الإسلاميون يطرحون عودة "النواب" المنحل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-11-26
1660
النسور يطرح مبادرة لنزع فتيل الأزمة و الإسلاميون يطرحون عودة

 كشفت تقارير إخبارية الاثنين أن رئيس الحكومة عبدالله النسور طرح مبادرة جديدة لنزع فتيل الأزمة وإنهاء حال "الانسداد السياسيالذي آلت إليه المملكة منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح مطلع العام الماضي.

وقالت مصادر رسمية أردنية في تصريحات لصحيفة "الحياةاللندنية نشرتها الاثنين إن "التباين الملحوظ بين الحكومة ومراكز قوى واسعة النفوذ داخل الدولة بلغ أشده ، عقب مبادرة قدمها النسور خلال الـ48 ساعة الماضية تتضمن العودة الفورية للحوار مع قوى المعارضة ، خصوصاً جماعة الإخوان المسلمين.

 وأضافت أن "مراكز نفوذ قوية ، بينها أجنحة أمنية ، حذرت من الذهاب باتجاه أي مقاربات جديدة يكون عنوانها تقديم تنازلات إضافية في ما يخص قانون الانتخاب لصالح جماعة الإخوان" التي أعلنت مقاطعتها سابقاً الانتخابات احتجاجاً على قانونها. وأوضحت أن هذه المراكز ما زالت تراهن على انحسار الاحتجاجات وتراجع زخمها تدريجاً.

وكشفت معلومات رسمية للصحيفة أن النسور تمكن خلال الساعات القليلة الماضية من إقناع مؤسسة الديوان الملكي بضرورة تقديم مبادرة جديدة لاحتواء الاحتجاجات المتصاعدة في البلاد ، عبر حوار تتبناه الحكومة شرط أن يحظى بتأييد ودعم ملكي.

 وفي حين أوضحت مصادر متطابقة وقريبة من مطبخ القرار أن صيغة المبادرة لم تتضح بعد ، توقعت هذه الأخيرة انطلاق أول حوار رسمي مع قادة الإخوان والمعارضة منتصف الأسبوع الجاري ، مؤكدة حرص رئيس الحكومة على بدء الحوار قبيل الجمعة المقبلة التي ستتوج بتظاهرات يتوقع أن تكون ضخمة دعت إليها الإخوان والجبهة "الوطنية للإصلاح" التي يقودها رئيس الوزراء السابق أحمد عبيدات.

وكشفت الصحيفة أن المبادرة التي طرحها النسور على نحو مفاجئ جاءت عقب صدور توصيات رسمية جديدة وأخرى أصدرتها مراكز أبحاث محلية (بعضها ممول من الحكومة) خلال اليومين الماضيين تحذر من أن الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها المملكة تهدد الاستقرار والسلم الأهلي عشية إجراء الانتخابات النيابية المقررة مطلع العام المقبل. وجاء في التوصيات أن "الانتقاد المباشر لرموز الدولة ، يشير إلى احتمال حدوث اضطرابات جديدة على نطاق واسع خلال الأسابيع المقبلة".

في المقابل، نفى نائب المراقب العام لجماعة الإخوان زكي بني أرشيد وجود اتصالات جديدة مع الحكومة، وقال للصحيفة :"نرحب بأي مبادرة سياسية وجادة تسعى إلى إخراج الأردن من أزمته ، لكن إن كانت تهدف لتنفيس تظاهرات الجمعة، فإنها تمثل خطوة مكشوفة لا تليق بدولة ولا بأزمة".

 من ناحيه اخرى قدم أمين عام جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور، مساء الاثنين، "مخرجين" للأزمة السياسية الراهنة المتعلقة بالانتخابات النيابية المقبلة، وقانونها الذي يستند لنظام الصوت الواحد الانتخابي.

 ووفق رأي منصور، الذي قدمه نيابة عن حزبه، فإن حل الأزمة يستند إلى إعادة مجلس النواب السادس عشر الذي جرى حله في 4 تشرين أول الماضي، بطريقتين اعتبرهما "مخرجين".

 وقال منصور في مناظرة بكلية الحقوق بالجامعة الأردنية، مع أمين عام حزب التيار الوطني، صالح ارشيدات، إن "المخرج" الأول يتمثل بتأجيل الانتخابات النيابية، مما يعني عودة مجلس النواب المنحل في 4 شباط المقبل، أي بعد مرور 4 أشهر على حله بموجب أحكام الدستور.

 وأضاف أن المطلوب في هذا الوقت حتى يعود المجلس السابق، إجراء حوار على مستوى وطني بضمانة "ملكية سامية"، للوصول إلى "توافق وطني".

 وبين منصور أنه بعد الوصول إلى توافق بشأن قانون الانتخاب وغيره من القضايا، يعرض على مجلس النواب ما أسماه "توافق الأردنيين ... ولا يمكن لمجلس النواب أن يتحدى" ذلك، على حد تعبيره.

 وحول ما أسماه المخرج الثاني، قال منصور إن فقهاء الدستور يرون حل مجلس النواب "غير دستوري .. لأنه غير مسبب" خلافاً للدستور، مما يعني إمكانية الطعن بالقرار، وبالتالي إعادة المجلس السابق، ومن ثم التوافق وعرض التوافق عليه لإقراره.

 كما أكد أن المطلوب الآن توافق وطني بشأن قانون الانتخاب "ويمكن أن نجدول" مطالبنا بالتعديلات الدستورية إلى مرحلة لاحقة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.