الجهة الوطنية للاصلاح ..اسمآ بلا مضمون

المتتبع لما يجري في الاردن سياسيآ يلمح وبوضوح حجم خيبة الامل في  وعي واهداف ما يعرف  بالجبهة الوطنية لأصلاح   التي قامت وبشكل مباشر على عدد من الشخصيات ذات الاختلاف الايدولوجي السياسي حيث لا يوجد لهم هدف مباشر سوى ما ظهر  على شكل تصريحات واعلانات ومناورات في الشارع تهدف لتلميع اشخاصهم ليس الا ...

اغلب الشعب الاردني يعي من هم القائمين على الجبهة ويعلم تمام العلم خلفياتهم السياسية والثقافية في احيان ليدرك وبسهولة ان وجودهم في الشارع آني لا يخدم احد حتى اصحاب الفكرة الوليدة انفسهم ..

فلم تكن اهدافهم وطنية كما يلمس المتابعين لنهجهم وسلوكهم  حيث  اتضح  سيرهم الانتقامي بعد ان صدموا بحجم تمثيلهم في الشارع الاردني . وفي الغالب لا يذكر طبعآ .. فلو خير لمستقصي الخروج للشارع والسؤال عن الجبهة لما احصي اكثر من افراد اعدادها الذين لا يزدون عن عدد اصابع اليد معرفة بها ..

الخلاف هنا ان  افراد الجبهة يتحدثون باسم الشارع الاردني عبر البيانات وحبر على فاكسات ترسل لوسائل الاعلام التي تتناقلها لملئ فراغ او لاسباب في انفسهم مع معرفتهم بحجم التمثيل لما يعرف بالجبهة الوطنية للأصلاح التي اتخذت من مثل هذا الاسم الكبير والعريض منبرآ حتى يعود افرادها للاضواء بعد ان خفتوا سياسيآ وفكريآ منذ سنوات واكل عليهم الدهر وشرب دون ان يدون لاحدهم انجاز يذكر بحق الاردن الكبير .. بل بالعكس فكبير الجبهة مدان  بانتهاك حرية الانسان  والتشجيع على مثل هذا النهج ...