- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
ﻓك ﻟﻐز ﻓﯾروس ﻣﺳﺗﺷﻔﻰ اﻟزرﻗﺎء اﻟﺣﻛوﻣﻲ
قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إنه تم التوصل إلى أن وفاة شخصين في الأردن في نيسان نتجت عن إصابتهما بالفيروس الجديد من نفس عائلة الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي اثار تحذيرا عالميا في سبتمبر ايلول.
واضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة انه تأكدت حتى الآن إصابة تسعة أشخاص على الأقل في ثلاث دول بالشرق الأوسط بالفيروس الذي لم يكن معروفا من قبل بين البشر بينهم سعودي أصيب بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي الشهر الماضي.
لكن جورجي هارتل المتحدث باسم المنظمة قال إن حالتي الوفاة في الأردن واللتين تأكدتا في عينات أعيد فحصها مؤخرا في معمل يتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر لا تغيران تقييم المنظمة بأن الفيروس لا ينتشر بسهولة فيما يبدو بين البشر.
واضاف لرويترز "الحالتان في الأردن لا تغيران تقييم المخاطر في الوقت الحالي. لم نشهد نمطا جديدا. إنهما حالتان قديمتان."
وقالت المنظمة التي مقرها جنيف في بيان "تم إبلاغ المنظمة اليوم بحالتي وفاة اردنيتين ليرتفع العدد الاجمالي لحالات الاصابة التي تأكدت معمليا إلى تسعة."
وكانت نتائج الفحوص الأولية للعينات قد جاءت سلبية بشأن الفيروس وغيره من الفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي في ابريل نيسان.
ويشترك الفيروس الجديد مع سارس في بعض الأعراض.
وقالت المنظمة إن الفيروس الجديد يمكن أن يبدو كالتهاب رئوي كما حدث فشل كلوي حاد في خمس حالات.
وبشكل إجمالي تأكدت حتى الآن خمس حالات إصابة بالفيروس الجديد في السعودية -بينهم ثلاث حالات من اسرة واحدة- توفي منهم ثلاثة. كما تأكدت إصابة اثنين في قطر وكلاهما يتعافى.
وقال هارتل إن حالتي الوفاة الأردنيتين كانتا ضمن 12 حالة إصابة بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي ظهرت في نيسان وكانت متصلة بمستشفى في الزرقاء. واضاف أن أغلب الحالات كانت لعاملين في مجال الصحة.
وقال "المستشفى هو حلقة الوصل. يمكن ان يكون السبب أمرا بيئيا أو انتقال عدوى من البشر.
"الشيء الرئيسي هو أنه حتى إذا كان السبب هو الانتقال بين البشر وهو ما لا نعرفه .. فلا يبدو أنه ينتشر بسرعة أو بسهولة."
وحثت المنظمة سلطات الدول الأعضاء بها وعددها 194 على مواصلة مراقبة الفيروس الجديد وفحص أي أنماط غير عادية.
