• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

فلسطين بحاجة الى تصويت اخر للحصول على عضوية النقد الدولي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-12-01
1181
فلسطين بحاجة الى تصويت اخر للحصول على عضوية النقد الدولي

  قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي وفاء عمرو أمس إن تصويت الأمم المتحدة أول أمس الخميس على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو لا يعني عضوية تلقائية في النقد الدولي، وأضافت أن المؤسسة المالية الدولية لديها إجراءاتها الخاصة لمنح العضوية والتي تتضمن حصول الدولة صاحب الطلب على اعتراف من الدول التي تشكل أغلبية فيما يخص حقوق السحب بأنها دولة.

 

 

وتتوفر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أكبر قوة تصويت داخل مجلس إدارة النقد الدولي، وقد عارضت أميركا التي تتوفر على 16% من قوة التصويت منح الأمم المتحدة فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو، والتي تتيح لهذه الأخيرة الانضمام للمنظمات الأممية وللمعاهدات الدولية.

 

وقد كان موقف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي متفاوتا إزاء ترفيع فلسطين حيث صوتت بعض الدول مع القرار الأممي ومنها فرنسا وإسبانيا، في حين امتنعت عن التصويت دول أخرى مثل ألمانيا وبريطانيا، وتمتلك دول الاتحاد الأوروبي ثلث قوة التصويت داخل مجلس إدارة النقد الدولي.

 

ومن شأن نيل فلسطين عضوية صندوق النقد الدولي أن يفسح لها المجال للاستفادة من الدعم التقني والمالي من هذه المؤسسة الذي يوجد مقرها في واشنطن، وكانت آخر دول العالم التحاقا بالصندوق هي جمهورية جنوب السودان في أبريل/نيسان الماضي بعد تسعة أشهر من انفصالها عن السودان.

 

للإشارة فقد سبق للنقد الدولي أن رفض طلبا إسرائيليا في يوليو/تموز الماضي بتقديم مليار دولار لفائدة السلطة الوطنية الفلسطينية لمساعدتها على التغلب على الأزمة المالية التي تعيشها، ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين قولهم إن الصندوق رفض الطلب لأنه لم يرغب في تسجيل سابقة لحصول دولة على قرض بالنيابة عن كيان آخر ليس دولة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.