الطفيلة: إضراب يشل حركة المواصلات الخارجية

تاريخ النشر : 2012-12-02

1598

الطفيلة: إضراب يشل حركة المواصلات الخارجية

أعلن أصحاب حافلات النقل على خطوط الطفيلة - عمان إضراباً عاماً عن العمل؛ احتجاجا على قرار رفع الأسعار الاخير.

وشل الاضراب حركة المواصلات الى العاصمة ومحافظات الشمال حيث تجمع المئات في المجمع الخارجي مطالبين الجهات الرسمية بحل المشكلة فوراً.

وقال أحد سائقي الباصات ان قرار رفع اسعار الاجور لخط عمان - الطفيلة 25 قرشا لم يتناسب مع رفع أسعار المشتقات النفطية الذي شمل المملكة خلال الاسابيع الماضية.

الى ذلك شكا مواطنون من عملية الاضراب المفاجئة حيث ادى الى شلل تام في حركة المواصلات مما سبب الاذى للكثير منهم وبخاصة طلبة الجامعات ومراجعو المستشفيات وغيرهم من لهم حاجات في العاصمة عمان.

وقال المواطنون: كان الأولى على سائقي الباصات الاعلان عن الاضراب قبلها بيوم او يومين كي لا يتأثر الناس بشكل مباشر ومفاجىء.

وكان سائقو الباصات قد اعتصموا السبت احتجاجا على التعديات المستمرة من قبل الباصات الداخلية والمركبات الخاصة التي تقوم بنقل وتحميل الركاب للعاصمة عمان وعجلون وجرش بدون تصاريح.

العاملين في النقل العام02-12-2012

اخر ومرة اخرى نؤكد اين المسؤلين عن ذلك ولماذا لايتم اغلاق هذه المديريات والمكاتب والمستاجرة جميعا ويتم توفير اجورها على خزينة الدولة الا يكفي باننا ندفع رواتب موظفيها الذين لايعملو بها سوى لعب الورق على جهاز الكمبيوتر واحتساء الشاي والقهوة ووو اخير وليس اخرا اننا هنا لم نكمل ما هو مخفى واعظم بل نكتفي بذلك راجين من موقعكم المميز والحر نشر معانتنا ونقلها للشرفاء من ابناء هذا الوطن الحر الذين من خلالهم نناشد حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المفدى عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه لنؤكد له بانه اذا كان معالي علاء البطاينة نسيبا للعائلة الهاشمية الطاهرة والكريمة فاننا ايضا ابنائك يا صاحب الجلالة المعظم وعميد ال هاشم ونعاهد باننا سنبقى دوما كما عهدتنا من ابناء شعبك المخلصين لعرشكم السامي ومنتمين لهذا الوطن في ظل قيادتكم الحكيمة ودمتم ودام الاردن بعزكم

العاملين في النقل العام02-12-2012

6- اثنى عشر موقعا تابعا لاادارة الهيئة موزعة بثلاث مديريات للاقاليم وتسعة مكاتب في كافة انحاء المملكة وجميع هذه المدريات مجمدة وفاقدة لادنى الصلاحيات لانجاز اي معاملة للعاملين في هذا القطاع بل اننا نراها كممكتب بريد بالرغم من انها حتى لا تصلح بان تكون كذلك نظرا لتاخر المعاملات التي ترفع الى الادارة المركزية في عمان فلذلك فاننا نجبر على حمل معاملاتنا بايدينا ونتكبد عنا لسفر من اي محافظة في المملكة الى عمان حيث المركزية لتبدءا المعاناة الاكبر عندما ياتي الينا موظف ويقول لنا ارجع غدا فهذه المعاملة يجب ان تعرض على المدير العام او توقيع منه ووو المصيبة نكبر وتزداد عندما نعلم بان عطوفته مسافر كالعادة او مجاز لاشعار

العاملين في النقل العام02-12-2012

- لماذا لم تفتح هيئة مكافحة الفساد ملفات الفساد المتعلقة بهذا المدير بالرغم من مطالبة اكثر من رئيس حكومة بفتح هذه الملفات ام ان حصانة علاء طالت جميل وبالتالي يضرب القطاع على اللي بشتغل فيه
4- عد سفرات هذا المدير لاتحصى ولاتعد فهو دائما خارج الوطن وان كان بداخلها فهو دائما بالمنتجعات السياحية برفقة صاحب المعالي او اصدقائه من المتنفذين وحيتان ومافيا النقل العام الذين مهد لهم عطوفته الطريق للهيمنة على هذا القطاع كما ان تكاليف سفرات عطوفته تجاوزت (النصف مليون دينار) على اقل تقدير بينما يقوم عطوفته بحض مدراء المديريات والموظفين على التقشف فاين ديوان المحاسبة واين الجهات المعنية بالرقابة على هذه الهيئة ام انه لايوجد لها دور بوجود معالي الوزير السوبر
5- تدار هيئة النقل البري بمركزية مستعصية جدا وذلك بسبب تغول مديرها العام على السلطة واعتماده على حيتان ومافيا النقل اصحاب المصالح الخاصة في اتخاذ كافة القرارات التي تصدر عن

العاملين في النقل العام02-12-2012

اسئلة وامثلة وملاحظات نضعها امام دولة رئيس الوزراء ورئيس وهيئة مكافحة الفساد ورئيس وديوان المحاسبة وامام الراي العام
1- معالي علاء البطاينة وزيرا للنقل في اكثر من حكومة نظرا لانه عابر لكافة الحكومات وعلى راي المثل الذي يقول جوزك ون راد الله يعني ما في فكة
2-معاليه هو من عيين جميل مجاهد مديرا عاما لهيئة تنظيم النقل البري والسبب الصداقة الحميمه التي تربط صاحب المعالي بصاحب العطوفة وليس على اساس الكفاةء والنزاهة او من باب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب

موظف في النقل البري02-12-2012

كيف لهذا القطاع ان ينجح ويتقدم بوجود مدير عام لهيئة النقل البري من المحسوبين على علاء البطاينة وكيف لهذه الهيئة التي تجمد بها الكفاءات وتقلص الصلاحيات ان تنجز فالفساد محصن والمركزية مستعصية والقرارات التي تصدر عن المدير العام شخصي نظرا لاانفراده التام واعتماده على اصحاب المصالح الخاصة من المتنفذين في الاستشارات باتخاذا كافة القرارات تؤكد سبب فشل هذه الهيئة وعدم مقدرتها على ادارة قطاع النقل العام الذي اصبح يدار من قبل حيتان ومافيا النقل