211 جريحا في مصر .. صور وفيديو

 

ونقل التليفزيون المصري الرسمي عن الدكتور أحمد عمر المتحدث الرسمى للوزارة مساء الاربعاء قوله بأنه تم تحويل جميع المصابين إلى المستشفيات القريبة من موقع الأحداث والمصادمات.

 

وأوضح أن الفرق الطبية بالمستشفيات فى أقسام الاستقبال والطوارىء قامت بإجراء الاسعافات والفحوصات اللازمة للمصابين فور دخولهم وسيتقرر خروجهم بعد أن تطمئن الفرق الطبية عليهم ، مشيرا إلى انه تم زيادة عدد سيارات الاسعاف فى محيط قصر الاتحادية إلى 51 سيارة.

 

وأشار إلى أنه فى باقي محافظات الجمهوريه لم يتم الابلاغ عن أي تجمعات أو حالات تم التعامل معها أو نقلها مع رفع درجه الاستعداد بالمستشفيات.

 

وكانت أنباء ترددت في وقت سابق اليوم أن اثنين من المتظاهرين سقطا قتيلين وهما شاب وفتاة في محيط الاشتباكات بين بين مؤيدى الرئيس المصرى محمد مرسي.

 

في غضون ذلك ، ناشد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصري كافة المتظاهرين فى محيط قصر الاتحادية إخلاء المنطقة فورا، حتى يتسنى تهدئة الأوضاع، وإعطاء الفرصة للجهود التى تبذل حاليا لبدء حوار وطنى للخروج من الأزمة السياسية الحالية.

 

وأكد قنديل ، في تصريح له مساء اليوم ، أن قوات الشرطة تقوم بمجهود كبير لإقامة حواجز فاصلة بين جبهتى المتظاهرين من أجل الوقف الفورى للعنف.

 

وعلى نفس الصعيد ، اعلن سيف عبدالفتاح مستشار الرئيس محمد مرسي إستقالته من هيئة مستشاري الرئاسة، وذلك على الهواء مباشرة من قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء.

 

وقال سيف عبدالفتاح إنه تقدم باستقالته قبل ذلك ولم يعلن عنها متابعًا: "فإنني أقدم استقالتي مباشرة على الجزيرة مباشرة وأقدمها بملء إرادتي لأنني لا أقبل أن يموت هذا الشباب".

 

كما أعلن عمرو الليثى مستشار الرئيس محمد مرسي استقالته من الهيئة الاستشارية للرئاسة.

 

وقال الليثي في تغريده على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي الأربعاء "أعلن اليوم إنني قد تقدمت باستقالتي من الهيئه الاستشارية للرئيس منذ أكثر من أسبوع اعتراضا على الإعلان الدستوري وأنني لم استشر في تلك القرارات".

 

وأعلن الكاتب الصحفي أيمن الصياد مستشار الرئيس محمد مرسي استقالته من هيئة مستشاري الرئاسة.

 

وقال الصياد ، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي الأربعاء "الآن نعلن خبر استقالاتنا الذي أخفيناه أسبوعا كاملا بهدف البحث عن حل بلا جدوى.. عن مستقيلي الهيئة الاستشارية أتحدث".

 

بدوره ، أعلن محمد عصمت سيف الدولة استقالته من هيئة مستشاري الرئاسة.

 

في غضون ذلك ، وصلت سيارات من الأمن المركزي إلى مكان الأحداث في محاولة للفصل بين الجانبين والمطافىء من أجل اطفاء حرائق المولوتوف وانتشار لسيارات الاسعاف فى الشوراع المحيطة بالاتحادية.

 

وافاد شهود عيان ان الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضي الرئيس المصري أمام قصر الاتحادية الرئاسي بضاحية مصر الجديدة الواقعة شرق العاصمة المصرية القاهرة وشباب جماعة الإخوان المسلمين مستمرة.

 

وينظم معارضو الرئيس المصري منذ الثلاثاء اعتصاما امام قصر الاتحادية رفضا للإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور الجديد الذي حددالرئيس المصري محمد مرسي موعدا له في 15 كانون أول/ديسمبر الجاري.

 

وقال شهود عيان ، إن شباب جماعة الإخوان قاموا بالاعتداء على متظاهري القوى المدنية أمام قصر الاتحادية وحطموا خيام المعتصمين.

 

وقال منسق اتحاد شباب الثورة حمادة الكاشف ، "نحمل الرئيس مرسي مسئولية هذه الاعتداءات التي نعتبرها إرهابا فكريا للمتظاهرين".

 

وأعلنت القوى الثورية المعتصمة بمحيط قصر الاتحادية وميدان التحرير في بيان لها تمسكها بمكان الاعتصام.

 

وقال البيان " تعلن القوى الثورية و السياسية رفضها للدعوات المستمرة من جماعة الإخوان المسلمين لإستهداف مظاهرات و إعتصامات القوى الثورية الرافضة لنظام الدكتور مرسي و قراراته الإستبدادية و دستوره".

 

وفي الاثناء حملت جبهة الانقاذ الوطني المصرية المعارضة الرئيس مرسي المسؤولية عن العنف، وقالت انها مستعدة للحوار اذا سحب الرئيس الاسلامي اعلانا دستوريا منحه سلطات استثنائية.

 

 

وقال الزعيم المعارض محمد البرادعي في مؤتمر صحفي مشترك مع زعماء الجبهة "نحمل الرئيس مرسي وحكومته وجماعته المسؤولية الكاملة عما يحدث من عنف في مصر اليوم."

 

 

واضاف "مستعدون للحوار اذا ما الغي واسقط الاعلان الذي يخالف الشرعية القانونية وان يتم تأجيل الاستفتاء على هذا الدستور الصادر من لجنة غير ممثلة وغير مؤهلة لوضع دستور للبلاد." 

 

ومن جانبه قال حمدين صباحي الوجه البارز في المعارضة المصرية مساء الاربعاء ان اي سفك للدماء امام قصر الرئاسة "يعني فقدان الرئيس محمد مرسي لشرعيته"، اثر مواجهات بين مؤيدي ومعارض الرئيس المصري ادت الى اصابات.

 

واضاف صباحي في مؤتمر صحافي مع رموز "جبهة الانقاذ الوطني" المعارضة وبجانبه محمد البرادعي وعمرو موسى، "ان جبهتنا هدفها النضال ضد تحكم شخص او حزب في البلد" في اشارة الى الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين، وذلك قبل عشرة ايام من استفتاء على مشروع دستور جديد لمصر لم توافق عليه المعارضة.