مرسي يدعو إلى الحوار.. والمتظاهرون يصفونه بالقاتل

 هتف متظاهرون عند قصر الرئاسة المصري اليوم اثناء كلمة ألقاها الرئيس محمد مرسي بعد يومين من العنف في احتجاجات بالشوارع "قاتل.. قاتل" و"الشعب يريد إسقاط النظام" ورفعوا الأحذية.

وقال مرسي في كلمته إن استفتاء على مشروع دستور يعارضه المحتجون سيجرى في موعده منتصف الشهر الحالي، مشدداً على ان الازمة يجب ان تحل من خلال الحوار.

وقال مرسي انه يدعو المعارضة الى حوار السبت "لمناقشة قضايا مثل القانون الانتخابي وخارطة الطريق في حالة رفض الشعب لمشروع الدستور" .

وإضافة الى وضع خريطة طريق قال مرسي إن الاجتماع سيبحث استكمال مجلس الشورى بعد حل مجلس الشعب في حزيران وقانون الانتخابات وقضايا أخرى. وقال مرسي ان خطط تنظيم الاستفتاء المقرر في 15 كانون الأول كما هي.

واعلن انه على استعداد لالغاء المادة السادسة في الاعلان الدستوري، وقال "اذا كانت هذه المادة تمثل قلقا لاحد فانني غير مصر عليها، لست مصرا على بقائها اذا انتهى الحوار مع القوى السياسية الى ذلك".

وحذر الرئيس الإسلامي من الانقلاب على الشرعية، بقوله "اننا وان كنا نحترم حق التعبير السلمي فلن اسمح ابدا بان يعمد احد الى القتل والتخريب وترويع الامنين وتخريب المنشآت العامة او الدعوة للانقلاب على الشرعية القائمة على الخيار الحر لشعب مصر العظيم".

ودافع مرسي عن الاعلان الدستوري الذي اصدره في الحادي والعشرين من الشهر الماضي وحصن فيه قراراته والجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى من المساءلة القضائية وقال ان واجبه حماية الوطن والمواطن هو الدافع وراء اصدار الاعلان.

واتهم الرئيس مرسي جهات قال انها من النظام السابق بتحويل التظاهرات السلمية الى تظاهرات دموية وقال ان النيابة حققت مع 80 متورطا وبعضهم لديهم روابط عمل واتصال ببعض من ينسبون انفسهم القوى السياسية وبعضهم من المستأجرين مقابل المال.

وقال ان لدى النيابة اعترافات هؤلاء سوف تعلن من قبل النيابة سواء ما يتعلق بالوقائع التي ارتكبوها ومموليها في الداخل والخارج.

وقال الرئيس المصري انه يشعر بالأسف لمن قتلوا من الجانبين في العنف حول القصر الجمهوري، حيث دارت اشتباكات خلال اليومين الماضيين بين مؤيدين ومعارضين لمرسي.