• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"المحروقات" تهدد بوقف شراء اسطوانات الغاز بمنتصف الشهر المقبل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-12-16
1483

  حددت نقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز، 15 كانون الثاني موعدا نهائيا لشراء اسطوانات الغاز من مصفاة البترول الأردنية، في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب النقابة برفع عمولة اصحاب وكالات توزيع الغاز.

وقال نقيب اصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز أن اصحاب الوكالات سيتوقفون عن شراء الاسطوانات من قبل مصفاة البترول اذا ما استمرت الحكومة بتجاهل مطالبهم.
وشدد الفايز ان اصحاب الوكالات لن يمتنعوا عن البيع، موضحا انه بعد انقضاء المدة الممنوحة للحكومة ستتوقف وكالات التوزيع عن شراء الاسطوانات وستستمر في توزيع ما تبقى من اسطوانات في مخازنها أي" لحين نفاذ الكمية."

وأضاف الفايز أن نقابة محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز خاطبت وزارة الطاقة عقب رفع الدعم عن المشتقات النفطية ووضعتها بصورة ما يعانيه قطاع توزيع الغاز، حيث انخفضت نسبة عمولتهم الى 9 بالمئة من اصل 17.5 بالمئة.

وتوقع الفايز أن تستجيب الحكومة لمطالب اصحاب وكالات التوزيع، مشيرا الى أن العملية بحاجة الي وقت لدراستها من قبل وزارة الطاقة والثروة المعدنية.

وكان أصحاب وكالات ومستودعات توزيع الغاز نفذوا اعتصاما امام مقر نقابة محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز صباح امس احتجاجا على عدم رفع عمولتهم بعد رفع الدعم عن المحرقات وعدم مساواتهم مع وسائط النقل العمومي التي تم تعديل أجورها.

وقال عبد الرحمن محمد احد اصحاب وكالات التوزيع، أن اصحاب الوكالات والمستودعات باتوا متضررين من ارتفاع تكاليف التوزيع، مشيرا إلى أن ارتفاع اسعار المحروقات و اجرة العمال والسائقين يكبد اصحاب الوكالات خسائر كبيرة جراء الاستمرار في التنويع تحت ذات العمولة.

وأوضح عبد الرحمن أن العمولة التي يطالب بتحسينها اصحاب الوكالات لن تؤثر على سعر اسطوانة الغاز وأن الحكومة تدفعها لتعويض أصحاب وكالات التوزيع

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.