• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الشرع : النظام والمعارضة غير قادرين على الحسم العسكري

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-12-17
1066
الشرع : النظام والمعارضة غير قادرين على الحسم العسكري

 قال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ان ايا من نظام الرئيس بشار الاسد او معارضيه غير قادر على حسم الامور عسكريا في النزاع المستمر منذ 21 شهرا، بحسب ما جاء في مقابلة مع صحيفة لبنانية تنشر الاثنين.

 
وقال الشرع في حديث الى صحيفة "الاخبار" المؤيدة للنظام السوري اجرته معه قبل يومين في دمشق، انه "ليس في امكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما ان ما تقوم به قوات الامن ووحدات الجيش لن يحقق حسما"، وذلك بحسب مقتطفات وزعتها الصحيفة الاحد.
 
واعتبر الشرع ان "تراجع عدد المتظاهرين السلميين" الذين اطلقوا في منتصف آذار/مارس 2011 احتجاجات مطالبة باسقاط النظام، ادى "بشكل او بآخر الى ارتفاع اعداد المسلحين. صحيح ان توفير الامن للمواطنين واجب على الدولة، لكنه يختلف عن انتهاج الحل الامني للازمة. ولا يجوز الخلط بين الامرين".
 
اضاف "كل يوم يمر يبتعد الحل عسكريا وسياسيا. نحن يجب ان نكون في موقع الدفاع عن وجود سوريا، ولسنا في معركة وجود لفرد او نظام".
 
واشارت الصحيفة الى ان هذا التصريح هو الاول للشرع منذ تموز/يوليو 2011، حين تحدث خلال "اللقاء التشاوري للحوار الوطني" الذي عقد في دمشق، علما ان صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام نقلت في آب/اغسطس الماضي تصريحات منسوبة اليه لكن على لسان مدير مكتبه.
 
وسرت في الاشهر الماضية معلومات عن انشقاق الشرع، الذي تولى منصبه عام 2006 ويعد من ابرز الشخصيات السنية في نظام الرئيس الاسد المنتمي الى الاقلية العلوية.
 
لكن التلفزيون الرسمي نقل عن بيان باسم مكتب الشرع في آب/اغسطس ايضا ان الاخير "لم يفكر في اي لحظة بترك الوطن الى اي جهة كانت"، وانه "يعمل مع مختلف الاطراف على وقف نزيف الدماء بهدف الدخول الى عملية سياسية في اطار حوار شامل لانجاز مصالحة وطنية".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.