• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ازمة في سويسرا عقب اعتذار الرئيس عن اعتقال نجل القذافي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-08-24
1293
ازمة في سويسرا عقب اعتذار الرئيس عن اعتقال نجل القذافي

انتقدت وزيرة العدل السويسرية ايفلين فيدمر - شلومف تقديم الرئيس السويسري هانس رودولف ميرز اعتذارات علنية الى طرابلس على توقيف هانيبال القذافي عام ,2008 وصرحت فيدمر شلومف في مقابلة مع صحيفة زونتاغ الاسبوعية الصادرة امس "قانونيا ، لا يسعنا تقديم الاعتذارات عن هذه القضية".

 واكد عدة وزراء انهم لم يعلموا بما سيفعله ميرز ، في تلميح الى ان رئيس الكونفدرالية السويسرية الذي يتولى حقيبة المالية ايضا تجاوز صلاحياته. ويتم تعيين الرئيس مداورة بين سبعة وزراء يشكلون الحكومة الفدرالية ، في منصب يعتبر شرفيا بشكل اساسي. غير ان وزير الدفاع ويلي ماورر من حزب الشعب السويسري (يمين) اعرب عن دعمه لميرز. ومن المقرر ان تناقش الحكومة هذه القضية التي اثارت جدلا حادا في البلاد ، في جلستها المقبلة في 26 آب.
 
وقدم الرئيس السويسري هانس رودولف ميرز الخميس في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس اعتذاره الى ليبيا على اعتقال هانيبال القذافي ابن الزعيم الليبي العام 2008 في سويسرا. وكانت العلاقات توترت بين البلدين منذ 15 تموز 2008 ، حين تم توقيف نجل الزعيم الليبي هانيبال القذافي وزوجته في احد فنادق جنيف اثر شكوى مقدمة من خادمين يعملان لديهما قالا انها تعرضا لسوء معاملة.
 
وتم الافراج عن هانيبال وزوجته بعد يومين من التوقيف ودفع كفالة قيمتها 312 الفا 500و يورو. لكن ليبيا اوقفت في تشرين الاول 2008 تزويد سويسرا بالنفط وسحبت من المصارف السويسرية مبالغ بقيمة خمسة مليارات يورو وانهت برامج التعاون بين البلدين وفرضت قيودا على الشركات السويسرية.
 
ومنعت السلطات الليبية رجلي اعمال سويسريين من مغادرة الاراضي الليبية منذ تلك الازمة. ولامت الصحافة والطبقة السياسية السويسرية ميرز على عودته من ليبيا بدون رجلي الاعمال والاكتفاء بوعد شفوي من السلطات الليبية بانها ستسمح لهما بالمغادرة قبل الاول من ايلول. كما انتقدت حكومة جنيف المحلية مبادرة رئيس الكونفدرالية ، مدافعة عن شرطة المقاطعة وعن "استقلالية" القضاء.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.