- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
ﻛواﻟﯾس اﻟﻘﻣﺔ اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ: اﻷﺳد ﻟن ﯾﺳﻘط.. إﻧﺗﻘﺎم إﯾراﻧﻲ.. إﻗﻔﺎل ﻣﻠف إﻧﺿﻣﺎم اﻷردن.. ﺗﻣﯾم أﻣﯾرا
ﻗﻤﺔ ﻗﺎدة دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﯿﺠﻲ ﺷهﺪت ﺗﻜﺮﻳﺲ زﻋﺎﻣﺔ ﺷﺨﺼﯿﺘﯿﻦ ﺧﻠﯿﺠﯿﺘﯿﻦ ﺧﻼل أﻋﻤﺎل اﻟﻘﻤﺔ، رﻏﻢ ﻋﺪم إﻧﻄﻼق ﻋهﺪﻳهﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳهﻤﺎ، إذ ﻻﺣﻈﺖ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ اﻟﺒﺎرزة أن اﻷﻣﯿﺮ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد وﻟﻲ ﻋهﺪ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺬي أﻧﺎﺑﻪ اﻟﻌﺎھﻞ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻰ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻈﺮوف اﻟﺼﺤﯿﺔ ﻟﻠﻤﻠﻚ، ﻗﺪ ﻋﻮﻣﻞ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻠﻚ ﺧﻼل أﻋﻤﺎل اﻟﻘﻤﺔ، ﺑﻞ وأﺛﺒﺖ ﺷﺨﺼﯿﺔ ﺻﻌﺒﺔ وﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪا ﺧﻼل اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪھﺎ اﻟﻘﺎدة اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﯿﻦ، واﻟﺘﻲ ﻋﻜﺴﺖ ﺗﺒﺎﻳﻨﺎ ﺧﻠﯿﺠﯿﺎ ﻣﺘﺰاﻳﺪا إزاء اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ، إذ ﻟﻮﺣﻆ أﻳﻀﺎ ﺧﻼل أﻋﻤﺎل اﻟﻘﻤﺔ أن اﻟﻘﺎدة اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﯿﻦ ﻗﺪ رﺣﺒﻮا ﺑﻮﻟﻲ اﻟﻌهﺪ اﻟﻘﻄﺮي اﻟﺸﯿﺦ ﺗﻤﯿﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ ﻛﺄﻣﯿﺮ وﺷﯿﻚ ﻟﻘﻄﺮ، ﺑﻞ أن ﻣﻠﻚ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﯿﺴﻰ آل ﺧﻠﯿﻔﺔ ﻗﺪ اﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺷﺨﺼﯿﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﺎراﻟﻤﻨﺎﻣﺔ.
وﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻟﻠﻘﻤﺔ ﻓﻘﺪ ﻟﻮﺣﻆ أن اﻟﻘﺎدة اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺻﻤﺪ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ﻓﻲ وﺟﻪ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻨﻈﺎﻣﻪ ﻣﻨﺬ 21 ﺷهﺮا، ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ان إﻳﺮان وﺳﻮرﻳﺎ ﺳﻮف ﺗﺪﺷﻨﺎن ﻋهﺪا ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻦ اﻹﻧﺘﻘﺎم اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﺿﺪ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ، إذ ﻟﻮﺣﻆ أﻳﻀﺎ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ أن ﻗﺎدة اﻟﺨﻠﯿﺞ ﻗﺪ أﺳﻘﻄﻮا ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗهﻢ ﺳﻘﻮطﺎ وﺷﯿﻜﺎ ﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺪ، إذ اﻋﺘﺒﺮوا أن زﻳﺎرة اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻟﺪوﻟﻲ اﻷﺧﻀﺮ اﻹﺑﺮاھﯿﻤﻲ ﻟﺴﻮرﻳﺎ، واﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ آﻓﺎق ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻊ اﻷﺳﺪ رﺗﺒﺘهﺎ روﺳﯿﺎ، ﺑﻀﻮء أﺧﻀﺮ أﻣﯿﺮﻛﻲ، ھﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻧهﺎﻳﺔ اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، وأن واﺷﻨﻄﻦ إﺳﺘﺨﺪﻣﺖ اﻟﺪول اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ ﻛﺮأس ﺣﺮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮري، ﺛﻢ ﻏﺪرت ﺑهﺎ، وھﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﻮف ﺗﺘﺠﺎوز أي دور ﻟﻠﺪول اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ.
وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ ﻓﺈن اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻗﺪ طﻠﺒﺖ، وﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻔﺎﺟﺊ إﻗﻔﺎل أي ﺑﺤﺚ أو إدراج ﻟﻤﻠﻒ إﻧﻀﻤﺎم اﻷردن اﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﯿﺠﻲ، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻮاﺟﻪ ﻓﯿﻪ ﻓﻜﺮة اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺨﻠﯿﺠﻲ ﻧﻔﺴﻪ اﻹﻧﮫﯿﺎر اﻟﺒﻄﻲء، إذ أن دول ﺧﻠﯿﺠﯿﺔ ﻗﺪ رﻓﻀﺖ ﻧﮫﺎﺋﯿﺎ ﻓﻜﺮة اﻹﺗﺤﺎد اﻟﺨﻠﯿﺠﻲ اﻟﺬي اﻗﺘﺮﺣﺘﻪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻣﯿﻦ، وھﻮ اﻟﻤﻘﺘﺮح اﻟﺬي أﻋﺘﺒﺮ ﺗﺠﺪﻳﺪا ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻗﺒﻞ ﺣﺼﻮل إﻧﮫﯿﺎر وﺷﯿﻚ وﻣﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﺷهﺮ ﻗﻠﯿﻠﺔ، إذ أن دول ﺧﻠﯿﺠﯿﺔ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺮﻓﺾ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺧﺪﻣﯿﺔ رﺑﻄﯿﺔ ﻣﺜﻞ ﺧﻂ ﻳﺮﺑﻂ دول اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺴﻜﻚ ﻗﻄﺎرات، إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺸﺮوع اﻟﺮﺑﻂاﻟﻜهﺮﺑﺎﺋﻲ، وھﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ طﺮﺣﺖ ﻗﺒﻞ 20 ﻋﺎﻣﺎ وأﻛﺜﺮ.
مسلم حر04-01-2013
ورطة عربان26-12-2012
الدور عليهم26-12-2012