• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حمى انتخابية تجتاح شوارع السلط ومشهد انتخابي بانتظار التسخين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-12-28
1373
حمى انتخابية تجتاح شوارع السلط ومشهد انتخابي بانتظار التسخين

:اجتاحت شوارع السلط "حمى انتخابية" أصابت أعمدة وإشارات وشواخص المدينة، وعجّت بلافتات وصور المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة المزمعة في الثالث والعشرين من كانون الثاني المقبل.
مشهد الشوارع واجتماعات البيوت لم ينعكس على توجهات الناس وأفكارهم، فالمتأمل في حديث الناس وآرائهم حول الانتخابات القادمة يلحظ تشاؤماً من بقاء الوجوه ذاتها وثبات الشعارات التي لم تتعدَ الشؤون المطلبية والخدمية، بدلاً من توجهها للسياسية التي يتجه إليها الناس في زمن "الربيع العربي" وفقاً لما يقوله سلطيون.
ويلاحظ معظم مرشحي الدائرة الأولى في محافظة البلقاء والذين التقتهم  ان توجهات الناس تجاه العملية الانتخابية "باردة" نسبياً في ظل سخطهم على مجلس النواب السابق والعملية الانتخابية برمتها، مطالبين الدولة بضرورة حشد المواطنين وحفزهم، متوقعين زيادة الإقبال على الانتخابات في الأيام القادمة.
محلات الحلويات والطبخ والمناسبات أعدت العدة؛ فيما لوحظ افتتاح محلات "للتخطيط" والدعاية والإعلان قبل بدء الدعاية الانتخابية بأيام، ويشهد هذا النوع من المحلات حركة نشطة قال أصحابها إنها معتادة للغاية وستنشط بمرور فترة الدعاية التي تستمر حتى 22 من الشهر المقبل.
الحركة التجارية هي الشيء الوحيد المبشر وفقاً لما يقوله علاء الريالات 24 عاماً اذ يعتبر الأسماء التي تتكرر بالنسخة الكربونية"، على انه توقع نشاط الحركة الانتخابية على مرمى حجر من الانتخابات بعامل المال السياسي وبعد شحن الناس واستنفارهم عشائرياً، بعيداً عن نجاح للقوائم الوطنية التي أريد لها أن تقوي المجلس النيابي القادم وهو ما سيكون على طرف النقيض وفقا لوصفه.
تكرار الوجوه والشعارات وإعادة فرز المشهد ذاته هو البؤس الذي تسجله رؤى عربيات 25 سنة في الانتخابات الحالية، وتؤكد أنها لن تشارك لأنها غير مسجلة ولو سجلت فإنها ستكون "خارج التغطية" يوم الانتخابات "لأنها لن تقدم أو تأخر في حياتنا السياسية الأردنية".
الانتخابات حتى وإن كانت مُكررة للوجوه ذاتها والكيفية ذاتها إلا أنها قطع لطريق كل المغرضين هذا ما يقوله إبراهيم الخريسات 33 عاماً، فإقامة انتخابات في هذا التوقيت "الساخن" وبمن حضر دليل صدق ارادة النظام السياسي والنفس الشعبي الذي يريد عملية سياسية حقيقية نزيهة، بيد انه لم يخف تعكير صفو الانتخابات بالمال السياسي الذي يظهر سبعة بلدي" وفقا لوصفه .
محمد أبو عزام 23 عاماً يسجل الملاحظة ذاتها على الأسماء الكبيرة التي تتكرر في كل انتخابات فهو يقول منذ وعيت على الانتخابات و بعض الأسماء تعاود الظهور، كما أن الشعارات المجتمعية والاقتصادية هي الطاغية لأن الناس تعيش حالة من "الضوجان والطفر" يدفعانهما "أي المرشحين" للعب على وتر الناس ووجعهم.
ويلاحظ أبو عزام التنوع في وظائف وأماكن المرشحين الذي يختلفون في منابتهم ومشاربهم السياسية والفكرية والمهنية التي كان من الأفضل استخدامها في القوائم الوطنية التي لم تتمكن الحكومة من الترويج لها بالشكل الصحيح ما جعل حالة من عدم الفهم والتخبط عند عامة الناس الذين لا يعلم الكثيرون منهم معنى "القائمة الوطنية" وما الذي يراد منها.
شغل الناس وانصرافهم لأعمالهم جعل منهم "لا أباليين" كما جاء تعبير محمود زيادات 30 عاماً، فهو يقول "السنة أفشل مما سبقها ومما سبقها" نفس الشعارات "روقان غير طبيعي، وأبيش وجوه جديدة"، وعند سؤاله عن القائمة الوطنية أجاب بعدم معرفته عنها أصلا، مؤكداً أن هذا حال الكثيرين من أمثاله.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.