شخصيات اردنية وعراقية تستذكر مناقب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين

استذكرت شخصيات نقابية وحزبية وعراقية مناقب الرئيس العراقي السابق الشهيد صدام حسين ومواقفه الداعمة للامة العربية وقضيتها المركزية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في مهرجان (تجديد البيعة لنهج المقاومة)، الذي اقامته النقابات المهنية امس، في مجمع النقابات، حضرته شخصيات وطنية ونقابية وحزبية وقيادات بعثية واسلامية ويسارية وقومية.
واكد المتحدثون في المهرجان ان الشهيد لم ينس قضايا الامة حتى لحظة استشهاده.
وجرى خلال المهرجان تكريم اعضاء في هيئة الدفاع عن الشهيد من بينهم نقيب المحامين السابق صالح العرموطي والمحامي العراقي خليل الدليمي والمحامي زياد النجداوي.
واستذكر رئيس مجلس النقباء، نقيب المهندسين الزراعيين زياد ابوغنيمة، مآثر الشهيد صدام حسين، مؤكدا أن فلسطين كانت في فكره وعمله وكانت آخر كلماته، مشيرا الى ان استشهاده صباح عيد الأضحى قبل 6 سنوات، لهو دليل على الاستهانة بعقائد الأمة العربية والإسلامية، ولكنه في المقابل رمز بمعنى الشهادة والتضحية فداء للعراق.
وأضاف «نستذكر في هذا المساء المجيد، عراق الخلافة والعروبة والحضارة والتاريخ والمدينة، العراق الذي يفيء إليه كل مظلوم ومقهور»، مبينا أن الحديث لا يكتمل مشهده إلا إذا كسي بالحديث عن القدس وفلسطين الذي لم يتنازل عنها القائد الشهيد أبدا.
وأوضح أن الشعب العربي الواحد بدأ يمسك بزمام المبادرة بيده من جديد بعدما ظن البعض أن هذه الأمة ماتت وانقطعت.
من جانبه، قال ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور تيسير الحمصي «إننا نتذكر في هذا المهرجان معاني البطولة والتحدي، والمحتفى به لقن أعداءه دروسا في العزة والكرامة والصمود وسيبقى مصدر رعبهم».
واضاف «مضى عقد على الغزو البربري على العراق تحت ذرائع كاذبة خلفت الدمار والخراب والتقتيل والتشريد لم تشهده عصور الظلام.
وتابع «ان احرار العراق ومجاهديه بقيادة خليفة الشهيد صدام القائد عزة الدوري لقنوا الغزاة دروسا في المقاومة والصمود».
واستذكر الحمصي رفاق الشهيد ومن بينهم طارق عزيز وعبد الغني عبد الغفور، مشيرا الى انهم اضربوا عن الطعام منذ وقت طويل دون ان يتحرك احد للدفاع عنهم او الاشارة الى معاناتهم، مؤكدا ضرورة وضع حد لتلك المعاناة.
من جانبه، قال نزار السامرائي عميد الاسرى العراقيين في السجون الايرانية ان رحيل صدام واستشهاده، كان بداية انتقال من حالة النكوص والتداعي الى مرحلة الصعود واليقين ان امة من طراز صدام حسين امة تستحق ان تعيش وتدافع عن ارضها، ما جعل الاحتفال في ذكرى استشهاد صدام مقدما على الاحتفال بميلاده.
واضاف اننا نفرح في هذا اليوم لان فيه تجسد معنى البطولة، فهو لم يلين ولم يرضخ لضغوط القوى الكبرى حتى انه كان المطلوب الاول على مستوى العالم وقبل التحدي على ان يتنازل عن المبادىء التي يدافع عنها.
واشار ان المقاومة العراقية تعد اسرع مقاومة تلحق هزيمة بالولايات المتحدة الاميركية، دون ان تتلقى دعما دوليا مقارنة بالمقاومة الفيتنامية التي تلقت دعما انذاك من الاتحاد السوفيتي.
والقى نقيب المحامين الاسبق صالح العرموطي كلمة باسم المكرمين تطرق فيها الى جوانب شخصية الشهيد وحياته تفاعل معها الجمهور بحماسة. 
واقيم على هامش المهرجان معرض للصور يستمر على مدار ثلاثة ايام، إضافة الى انه تم عرض فيلم وثائقي يتناول فيه ابرز محطات الشهيد القائد صدام حسين، كما القيت قصائد شعرية مجدت الشهيد.