• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الحكومة دفعت الفقراء الى صوبة الكنادر ..!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-01-01
2724
الحكومة دفعت الفقراء الى صوبة الكنادر ..!

  - اضطر مواطنون اردنيون  خاصة في مناطق الارياف والبوادي الى  حرق الاحذية التالفة، لتقيهم برد الشتاء هم واطفالهم في ظل رفع اسعار المحروقات الرئيسية التي تمس الطبقات الفقيرة ، مع شح مستوى المعيشة نتيجة تآكل الرواتب جراء الارتفاع الجنوني للاسعار .

 
وفي هذا الصدد يقول حراك رحاب بني حسن  في بيان يكشف حقيقة مأساوية لما آل اليه حال المواطن الاردني جراء قرارات الحكومة الاخيرة التي لجأت لجيوب المواطن الفقير ، لسد عجز الموازنة الكبير ، الناتج عن جرائم فساد كبيرة ، ما زالت الحكومة تتعثر في محاسبة المسؤولين عنها ، او كما يقول مواطنون ان :" الحكومة تتعامل مع قضايا الفساد بانتقائية، وبالقطارة ".
 
وتاليا  نص بيان حراك رحاب بني حسن : 
 
كثير من المواطنين الأردنيين وخصوصا في الأرياف والبوادي أصبح مصدر الحرارة الوحيد في فصل الشتاء هي صوبة الكنادر و مخلفات البلاستك ..وحتى كوشوك السيارات صار يقطع ويوضع في الصوبات  للأسف وليس  الحطب او الجفت ...وذلك بسبب عدم مقدرة الكثير من الناس على شراء الحطب والجفت بسبب ارتفاع اسعاره ...ولو نظرنا الى كل دول العالم حتى تلك الدول التي تعاني ويلات الحروب والمجاعات ..لا يوجد فيها شعوب تتقي برد الشتاء القارص بالأحذية ومخلفات البلاستك  حتى ان الحرارة التي تنتج عن هذه الاحذية تكون ممزوجة بدخان عادم اصبح كارثة صحية على اولئك الناس ...عدا عن الدخان الذين ينفث خارجا  تشعر وكأنك تتجول داخل مدن صناعية ..وتولي مسرعا من كارثة هذا الدخان الذي يملا المكان ... هكذا أصبح حال المواطن الأردني وخصوصا أبناء القرى والبوادي ..من هذا الوطن العزيز ...هكذا أصبح حالنا وللأسف ...حيث ان الكثير من الكلاب والقطط في وطننا العزيز تتنعم بدفء  التدفئة المركزية والمواقد ...وكثير من المواطنين تحت رحمة حرارة الأحذية..للأسف ...

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.