• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

توقعات بالإفراج عن طارق عزيز بعد منح الجنسية الأردنية لعائلته

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-08-25
1386
توقعات بالإفراج عن طارق عزيز بعد منح الجنسية الأردنية لعائلته

ناشد محامي المسؤول العراقي السابق السجين في بغداد طارق عزيز زعماء العالم والدول العربية والإسلامية التدخل لإنقاذ موكله قبل ان يقضي في السجن جراء المعاملة السيئة التي يخضع لها ووضعه الصحي المتردي.

 وقال المحامي الموكل عن عزيز ان موكله يواجه خطر الموت خلف القضبان وبدون ان يكون مسؤولا عن أي من الإتهامات المضحكة التي وجهت إليه.
 
وقال المحامي عارف: لا جديد في موضوع السيد عزيز، وأجد من العار على أمريكا ان لا تتدخل في موضوعه حيث انها تعلم بأن هذا الرجل رجل سياسي ودبلوماسي لا علاقة له بالجرائم المزعومة التي يتهمونه بها.
 
وتابع عارف يقول: أطالب كل رؤساء العالم ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل قبل ان يقضى على الرجل داخل السجن.
 
وفي حديث خاص معه عبر عارف عن خشيته من ان يؤدي إعلانه عن وجود وثائق بحوزته تثبت افتقار رئيس الوزراء نوري المالكي للأهلية القانونية لترشيح نفسه لإنتخابات الرئاسة المقبلة إلى تصفيته جسديا.
 
وقال عارف انه يملك وثائق تخص المالكي وغيره ويفترض انها لو عرضت للعلن ستقود كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية السابقة إلى المحاكمة والسجن. وقال انه وزع هذه الوثائق على عدة أشخاص يثق بهم تحسبا لتعرضه لمحاولة اغتيال قد تقوم بها أطراف حتى تتهم حكومة المالكي بها.
 
ووعد عارف بالكشف عن هذه الوثائق في الوقت المناسب، لكنه كشف قبل ذلك بعدم وجود معلومات لديه حول ما إذا كانت الحكومة الأردنية في طريقها لمنح عزيز الجنسية الأردنية أيضا أسوة بزوجته ونجله واحفاده الذين حصلوا جميعا مؤخرا على الجنسية الأردنية لأسباب إنسانية كما قال مصدر مسؤول في الحكومة الأردنية.
 
ورحب عارف بالقرار الأردني وإعتبره مؤشرا على إحترام القيادة الأردنية للشعب العراقي وعلى الكرم والضيافة الأردنية وقال انه لا يعرف ما إذا كان القرار بخصوص الجنسية الأردنية لنجل وزوجه عزيز وأحفاده قد يشمل عزيز نفسه وما إذا كان القرار سيؤدي لتغير من أي نوع بخصوص الإفراج عن الرجل، مناشدا جميع الدول العربية التدخل بشأن عزيز والسعي لتأمين الإفراج عنه.
 
وإتخذت عمان قرار منح عائلة عزيز او من تبقى منها الجنسية الأردنية بعد دراسة متأنية للأمر إستمرت لأسابيع وداخل أرفع مستويات القرار حيث يهتم القصر الملكي الأردني بعزيز وسجنه وعائلته ويتابع قضيته.
 
ومن الناحية السياسية لم يعرف بعد ما إذا كان منح عائلة عزيز الجنسية الأردنية قد ينتهي باحتمالات الإفراج عنه لاحقا، لكن ما يعرف في اوساط القرار الأردنية ان عمان ترحب بإقامة عزيز وان كبار المسؤولين في الدولة الأردنية سبق ان استقبلوا زوجته ونجله وقدموا لهم رعاية خاصة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.