الأمطار تداهم الأردنية ..ولا تعليق للدوام

 – أدى تساقط الامطار الغزيرة خلال هذا اليوم وحالة عدم جاهزية شبكات تصريف المياه الرئيسة فيها إلى حدوث "سيول" داخل الجامعة الأردنية داهمت المباني والطلاب والموظفين .

وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خليف الطراونة لـ"عمون" ان جامعته تعد معبراً لمياه أمطار منطقة صويلح والجبيهة ؛ حيث تتواجد فيها انفاق وشبكات التصريف التابعة لأمانة عمان، إلا أن حالة عدم الجاهزية التي عانت منها الشبكة كما كل شوارع المملكة أدت لوصول المياه لمستويات كبيرة ألزمتها استخدام مضخاتها والاستنجاد بالدفاع المدني لإنهاء المشكلة .

وعن الصور التي خرجت من قلب الجامعة وتظهر الطلاب وهم يعبرون "تجمعات المياه" عبر المقاعد والأدراج التي مثلت جسر عبور لهم ، أوضح الطراونة أنه هو من وضعها - المقاعد - لأن الجامعة كانت تمر بأزمة حقيقية كان من الممكن أن تغلق الجامعة على أثرها ،لكن القرار لم يتخذ لأنه سيفاقم المشكلة ،على حد قوله .

لا تعليق للدوام ...إلا 

وأكد الطراونة أنه سيتخذ القرار المناسب فيما يخص دوام الأربعاء تبعاً للظرف الجوي وتراكم الثلوج ، وبناء على معلومات ادارة السير وأمانة عمان والأمن العام .

وطالب الطراونة المؤسسات الحكومية بإعطاء المعلومات الصحيحة والدقيقة لكي تتمكن الجامعة يوم الغد من اتخاذ القرار الصائب الذي يحافظ على سلامة الطلاب .

ونبه الطراونة على أساتذة الجامعة إلى إدخال الطلاب الحاضرين للامتحان حتى لو بعد ساعة من بدأ الامتحان، أما الذين تأخروا إلا ما بعد الامتحان فتم أخذ أسمائهم لإعادة الامتحان لهم.

ووجه الطراونة رسالة لطلابه مفادها "ضرورة أخذ الأخبار والمعلومات والمعلومات من موقع الجامعة واذاعتها مباشرة وأن لا يركنوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي ومعلوماتها ، مؤكدا على أن دوام هذا اليوم ما زال متواصلا وكذلك الغد الا اذا جد جديد على الحالة الجوية فانها ستعلن من خلال وسائل الاعلام المختلفة وموقع الجامعة واذاعتها".

وأضاف الطراونة لهم " اذا كان هناك ما يعيقكم في الطرق أو ازمة مرور فعليكم الخروج لامتحاناتكم في وقت أبكر بساعة أو ساعتين ، وقدروا المسافات ؛ لكي لا يتكرر ما حدث اليوم حيث كان الطالب جاهزا وكذلك الجامعة لكن الشوارع كانت غير جاهزة وكلها معيقات متنوعة ".

وشدد الطراونة على ضرورة تقدير الطلبة للظرف القاهر الذي تمر فيه المملكة والتي امتحنت فيها الجامعة امتحانين أحدهم الصبر على نعمة من نعم الله ، والاخر انها لم تكن جاهزة للظرف .