- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
مؤامرة ضد غازي عليان بهدف إبعاده عن البرلمان
اخبار البلد ..
غازي عليان نائب سابق له سيرة ومسيرة في المجلس السابق وهو من تصدى لمن كانوا يسحبون الأرقام الوطنية وتمكن من خلال اللجنة المُشكلة من إعادة الحياة إلى بعض المحرومين الضعفاء الذين سحبت أرقامهم الوطنية على حين غفلة ودون سابق إنذار هؤلاء كانوا ينامون الليل أردنيين ويستيقظون بدون جنسية , حتى جاء أبو سلطان ووقف وقفة رجولة وشهامة وعزة مع إخوته فتصدى لمن يعبثون بالهوية الوطنية والنسيج الاجتماعي .
اليوم صُدم سكان الدائرة الثانية بخبر ذكر اسم غازي عليان بالاسم ولأول مرة الأمن العام يذكر اسم من يحقق معهم بالاسم بعكس الأخبار والتحقيقات التي كان يخفي فيها الاسماء ويقتصر بذكر الاسماء على شكل نكرة وبصيغة المجهول , أما عندما تعلق الأمر بغازي عليان فقد ذكر صراحةً لتبدأ بعده محاولة النيل من سمعته وكرامته وإهانة تاريخه الوطني ومسيرته التي بناها بعرق جبينه , فخلال ثواني معدودة كان الجميع يعلم بخبر التحقيق مع غازي عليان وتوقيفه حتى قبل أن يجف حبر القرار علما بأن المسألة لا تعدو عن كونها نكايةً وشكوى من حاقد منافس اعتاد أن يطعن بالآخرين والتشكيك بموقفهم ودورهم ...فهل نزل غازي عليان الى الشارع وقام بشراء الأصوات مثلا ؟
وهل ضبط شخصيا وهو يوزع الأموال والشيكات ؟ وهل يوجد شهود وأدلة تبين حقيقة الأمر ... نعلم أن الدولة في وضع صعب وفي موقف محرج للغاية فهي تريد البحث عن كبش فداء تضحي به حتى تؤكد أن مسار الطريق شفاف وحر ولذلك قررت أن تضحي أو تصفي حساباتها مع غازي عليان الذي يعلم الجميع أن معركته سهلة للغاية وطريقه للبرلمان مجرد أيام ووقت , فهو الأقوى والأكثر منافسة لدرجة أن الجميع يعلم أن معركة غازي هي أشبه بالنزهة أو الرحلة القصيرة بعكس الآخرين الذين تدخلوا وشاغبوا وتآمروا وفبركوا بتحقيق أحلامهم وغاياتهم فنصبوا الشراك والفخ بعناية بهدف اصطياد الفريسة المليئة بالسم فكان غازي عليان .
ومن حقنا ان نسأل الأجهزة الأمنية وغير الأمنية عما فعلته بأحد النواب السابقين الذين ضبطوا وبيدهم أكثر من 9 آلاف بطاقة محجوزة عندما هدد بحرقها في حال قامت الحكومة برفع أسعار الكهرباء ... هل جرى توقيف سعادة النائب السابق وتحويله إلى الجويدة ؟ أم أن المسألة لا علاقة لها بما عليه .. بقي أن نقول بأن المؤامرة على غازي عليان واضحة وضوح الشمس وتفاصيلها تقرأ ببساطة والكل يجمع بأن أبا سلطان وقع في الفخ الذي نصبه وأعده بعض المرشحين ممن لا ذمة لهم أو ضمير فقدموا الضحية واحضروا شهود الزور ورتبوا المسرحية وفبركوا فصولها يوما بيوم حتى كانت النهاية مؤسفة ...لكن ولا يهمك فالمحكمة هي صاحبة القرار والكلمة الأخيرة للقضاء وليست للأجهزة الأمنية التي نعلم كم تكن لك العداء .
يا جبل ما يهزك ريح19-01-2013
شباب نزال19-01-2013
شباب نزال19-01-2013
وليد ياسين19-01-2013
وليد ياسين19-01-2013
وليد ياسين19-01-2013
نضال جريس19-01-2013
نضال جريس19-01-2013
تحسين جاد الله19-01-2013
الصحفي بسام الياسين19-01-2013