- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
غازي عليان مظلوماً لا ظالماً!
هيبة الدولة وسيادة القانون والعدالة والشفافية ووو..الخ مقولة حق يراد بها باطل، عبارات سئمنا منها ومللنا سماعها والتي لم تجد طريقها الى ارض الواقع.
ما يجري على ارض الواقع شيء مختلف تماماً، وهناك إقرار رسمي غير مُعلن بتزوير الإنتخابات برمتها اكثر من مرة ومورست خلالها كل المبيقات برعاية رسمية، ولم يجلب أي من أبطال تلك العملية الى القضاء.
الحقيقة التي لم يعُد مجال لنكرانها إنتقائية تطبيق القوانيين كما الحرب الإنتقائية على الفساد، فمن غير المنطقي والمعقول ان تتاح الفرص للفاسدين ان يهربوا اموالهم، ويجوبوا البلاد عرضاً وطولاً، ويغادروا البلاد وقتما وكيفما أرادوا، ونتحدث عن العدالة والشفافية!
هيبة الدولة تكون عندما يطبيق القانون كحد السيف على الجميع بدون إستثناء، بغض النظر عن ماهية الشخص وكينونته، اما الإنتقائية والمزاجية بإخضاع (س) من الناس دون (ص) لأحكامه عندها لا وجود لا للدولة ولا للهيبة!
من الذي افسد الحياة النيابية وغرس في نفوس المواطنيين إعارة الذمة والضمير والبحث عن الفوائد والمنافع، أين هي الحياة البرلمانية والأحزاب التي نتباكى عليها صباح مساء، ومن المسؤول عن تهميشها؟!
الأسس التي يمارس المواطن حقه بالإقتراع عليها باتت معروفة حتى للأطفال، وهي ابعد ما تكون عن حق وواجب دستوري، الحقيقة ما يدفع الغالبية العظمى من المواطنيين للإقتراع، التجويع التي مارسته الحكومات على مدار اكثر من عقد من الزمان والبحث عن المنافع، او إصطفاف جهوي مناطقي قبلي عرقي طائفي ابعد ما يكون عن الوطن ومصالحه.
إن أردتم بناء دولة عليكم قبل كل شيء، إقرار تشريعات عادلة يجمع عليها الغالبية العظمى من أبنا الوطن، والحرص على إستقلال القضاء، والحفاظ على كرامة المواطن اولاً وآخراً.
توقيت إستدعاء غازي عليان منتصف الليل يوم جمعة يليه يومين عطلة ينم ويدل دلالة أكيدة مهما قيل عنه انه بعيد عن النزاهة والشفافية والعدالة، فالرجل معروف لم ولن يغادر البلد كما فعل الفاسدين، وحاضر لتلبية أي طلب في أي وقت، ومن غير المنطقي ان يكون كبش فداء.
الظلم كفر وأشد من القتل وقال الرسول الكريم في الحديث الشريف ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا) فأين نحن من هذا، وهنيئاً لـِ غازي عليان ان يكون مظلوماً لا ظالماً ؟
فراس عليان22-01-2013
متابع دائره خامسه21-01-2013
هاني ابوشمط20-01-2013
معجب بالتواضع20-01-2013
ابو محمد20-01-2013