فوز قريع وعشراوي..اختيار 6 أعضاء جدد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

 وقال اعضاء في المجلس الوطني ان الجلسة المغلقة شهدت نقاشا وجدلا صاخبا امتد حتى حوالي الثانية فجرا قبل الاتفاق على اجراء انتخابات لاختيار عضوين مستقلين من اصل ستة اعضاء اربعة منهم اختارتهم فصائلهم لتمثليها.

 

وتنافس على المقعدين المستقلين كل من احمد قريع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعبد الله الحوراني القيادي في فتح من قطاع غزة وحسن خريشة العضو المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني وحنان عشرواي عضو المجلس التشريعي.

وأعلنت لجنة الانتخابات الخاصة بانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فوز قريع وعشراوي بالمقعدين.

 

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية عن الرئيس محمود عباس قوله "الان نستطيع أن نقول ان الشرعية الفلسطينية بخير وان النصاب القانوني بخير وان منظمة التحرير الفلسطينية بخير وخسئ الخاسئون الذين ينتظرون خراب هذه المنظمة".

 

وأضاف "الحمد لله أننا وصلنا الى هذه النتيجة. صحيح اختلفنا على كثير من الامور لكن تبقى الديمقراطية الفلسطينية المميزة هي التي تسود وبالتالي حافظنا على التنظيمات الفلسطينية".

ووصف عباس عملية الانتخابات التي جرت بأنها "حرة ونزيهة أدت الى نجاح الاخ أبو علاء /قريع/ والاخت حنان عشراوي وهذه بالتأكيد اضافة نوعية للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية".

 

وطالب من خسر الانتخابات القبول بالنتيجة وقال "بطبيعة الحال نقول للاخ عبد الله الحوراني والاخ حسن خريشة هذه هي الديمقراطية وبالتالي علينا أن نتقبل النتائج بكل صدر رحب".

 

واضاف "أمامنا أشغال كثيرة أبرزها أن نعمل من أجل المجلس الوطني القادم وهذه مهمة أساسية علينا أن نقوم بها اضافة الى ذلك أمامنا الحوار الوطني الذي نريده أن ينجح وأن يصل الى نتيجة".

 

وتابع قائلا "كذلك لدينا طبعا المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.. اذن أمامنا مهمات كثيرة".

 

وبعد هذه الانتخابات والتعيينات اصحبت قائمة اللجنة التنفيذية على النحو التالي.. محمود عباس - صائب عريقات - فاروق القدومي - أحمد قريع - تيسير خالد - عبد الرحيم ملوح - علي اسحق - أبو اسماعيل - حنا عميرة - صالح رأفت - ياسر عبد ربه - أسعد عبد الرحمن - رياض الخضري - غسان الشكعة - محمد زهدي النشاشيبي - زكريا الاغا - حنان عشراوي - أحمد مجدلاني.

 

وقال محللون سياسيون ان عباس يعمل على ترتيب البيت الفلسطيني اذ أنه بعد عقده مؤتمر فتح السادس بعد عشرين عاما على مؤتمرها الخامس نجح في اضفاء الشرعية للجنة لتنفيذية لمنظمة التحرير.

 

ورفضت حماس وفصائل أخرى جلسة المجلس الوطني قائلة انها مخالفة لما اتفق عليه بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة عام 2005.

 

ورد رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون على ذلك بالقول ان الجلسة قانونية مستندة الى المادة الرابعة عشرة من القانون الاساسي التي تتيح عقد جلسة طارئة للمؤتمر بمن حضر اذا كان هناك ما يهدد شرعية اللجنة التنفيذية.

 

وكان ستة من اعضاء اللجنة التنفيذية قد رحلوا في السنوات الماضية مما استدعى بشكل طارئ تعيين او انتخاب عدد مماثل للحفاظ على شرعيتها اذ يجب ان تأخد قرارتها باغلبية الثلثين من اصل ثمانية عشر عضوا.