• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ﻣﺻﺎدر أردﻧﯾﺔ رﻓﯾﻌﺔ ﺗﻛﺷف: 3 إﻋﺗﺑﺎرات ﻻ ﻏﯾر ﺗؤﺧر إﻋﺎدة ﺗﺷﻛﯾل ﻣﺟﻠس اﻷﻋﯾﺎن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-02-12
1611
ﻣﺻﺎدر أردﻧﯾﺔ رﻓﯾﻌﺔ ﺗﻛﺷف: 3 إﻋﺗﺑﺎرات ﻻ ﻏﯾر ﺗؤﺧر إﻋﺎدة ﺗﺷﻛﯾل ﻣﺟﻠس اﻷﻋﯾﺎن

 ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ أردﻧﯿﺔ رﻓﯿﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟﻤﻮﻗﻊ اﺧﺒﺎر ﺑﻠﺪﻧﺎ أن ﺗﺄﻧﻲ اﻟﻌﺎھﻞ اﻷردﻧﻲ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺗﺸﻜﯿﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋﯿﺎن اﻷردﻧﻲ رﺑﻤﺎ ﻳﻄﻮل ﻟﻌﺪة أﺷﮫﺮ ﻓﻲ إطﺎر وﺟﻮد ﺛﻼﺛﺔ إﻋﺘﺒﺎرات ﻣﻦ ﺷﺄﻧﮫﺎ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﯿﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺄﻧﻲ  اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺗﺸﻜﯿﻞ ھﺬا اﻟﻤﺠﻠﺲ، إذ ﻳﻜﻤﻦ اﻹﻋﺘﺒﺎر اﻷول ﻓﻲ ﻋﺪم وﺟﻮد ﻧﺺ دﺳﺘﻮري ﻳﺪﻋﻮ ﻹﻋﺎدة ﺗﺸﻜﯿﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن، ﻓﻲ ﺣﯿﻦ أن اﻟﻌﺮف اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﯿﺲ ﻣﺴﺘﻘﺮا، إذ أن ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋﯿﺎن اﻟﺬي ﺗﻠﻰ إﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻳﻮﻧﯿﻮ ﻋﺎم 2003 ظﻞ

ﺑﻼ إﻋﺎدة ﺗﺸﻜﯿﻞ، ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﻐﯿﯿﺮات ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ أواﺧﺮ ﻋﺎم 2005 إﻋﺎدة اﻟﺘﺸﻜﯿﻞ.
وﺗﻜﺸﻒ اﻟﻤﺼﺎدر اﻷردﻧﯿﺔ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺘﻘﻮل: ھﻨﺎك ﺗﻔﻜﯿﺮ رﺳﻤﻲ ﺑﺄن ﻳﻜﻮن ﻟﻸﻋﯿﺎن دور أﻋﻤﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ اﻷردﻧﯿﺔ، وھﻨﺎك ﺧﻄﻂ ﺗﺠﺮي ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﮫﺎ ﻓﻲ
ﺣﻠﻘﺎت اﻟﻘﺮار اﻷردﻧﻲ اﻷﻋﻠﻰ، ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﺟﺪﻳﺎ ﻓﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋﯿﺎن ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﻓﻲ إطﺎر ﺗﻌﺪﻳﻞ دﺳﺘﻮري ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ، ﻋﺒﺮ أﻓﻜﺎر ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﻳﺠﺮي ﺗﺪاوﻟﮫﺎ
ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق ﺿﯿﻖ ﺟﺪا، إذ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺻﺎﻧﻊ اﻟﻘﺮار اﻷردﻧﻲ أن ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺟﺪﻳﺪ، ﺛﻢ ﻳﻜﻮن ھﻨﺎك إﺿﻄﺮار رﺳﻤﻲ ﻟﺘﺄﻟﯿﻒ ﻣﺠﻠﺲ ﺟﺪﻳﺪ، ﺧﺼﻮﺻﺎ وأن اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﺑﺮﻣﺘﮫﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺟﺪﻳﺪة إﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻷﺷﮫﺮ اﻷﺧﯿﺮة ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻌﺎم، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻋﺪم إﺳﺘﺒﻌﺎد ﺣﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن، واﻟﺪﻋﻮة ﻟﻺﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻓﻲ إطﺎر ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﻮطﻨﻲ.
أﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﺘﺸﯿﺮ اﻟﻤﺼﺎدر اﻷردﻧﯿﺔ اﻟﺮﻓﯿﻌﺔ  اﻟﻰ أن اﻟﺘﻀﺎرب ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات ﺣﻮل ﻣﻀﻤﻮن اﻟﺘﺸﻜﯿﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﯿﺎن ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﺮﻳﺜﺎ أطﻮل
ﺧﺼﻮﺻﺎ وأن ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻻﻳﺰال ﻏﯿﺮ ﻣﺤﺴﻮم ﻧﮫﺎﺋﯿﺎ، وﻻ ﺗﺰال ﻓﻜﺮة إﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﻤﺮﺷﺤﯿﻦ اﻟﺮاﺳﺒﯿﻦ، وﻛﺬﻟﻚ إﺳﺘﺒﻌﺎد رؤﺳﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﯿﻠﺘﻪ ﻳﻠﻘﻰ
ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺗﯿﺎرات ﻧﺎﻓﺬة ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺎت ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮار اﻷردﻧﻲ، أﺿﻒ اﻟﻰ ذﻟﻚ أن إﻋﺎدة اﻟﺘﺸﻜﯿﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﺷﮫﯿﺔ اﻟﻜﺘﻞ ﻟﻔﺮض ﻣﺮﺷﺤﯿﻦ ﻋﻨﮫﺎ ﻟﺸﻐﻞ
ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋﯿﺎن اﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻓﻲ إطﺎر ﻣﻘﺎﻳﻀﺎت وﺗﺴﻮﻳﺎت ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷردﻧﯿﺔ ﺗﻔﻌﯿﻠﮫﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاھﻦ.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.