- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
سائق وزير التربيه يمارس صلاحيات معاليه
يبدو أن الحال التي وصلت اليها وزارة التربية والتعليم جعلت الحليم حيران وجعلت كل من هو مقرب من الوزير يمارس صلاحيات الوزير والظلم على الموظفين ذوي الدرجات والشهادات العليا.
فوقية وتسلط واحتلال موقع والكل يخشاه , ما نتحدث عنه هو سائق وزير التربية والتعليم وهو وكيل من مرتبات الأمن العام , يفعل ما يريد.
أول ممارساته تبدأ عند انزاله لمعالي الوزير هو اغلاق مدخل الوزارة , وتقوم الدنيا ولا تقعد ان وجد سيارة تقف مكان سيارة معاليه علما بأن من كان يقف مكان سيارة معاليه هي سيارة حكومية تابعه للمركز الوطني لتنمية لموارد البشرية .
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ويقوم بالجلوس مكان مدير مكتب معالي الوزير , ورئيس القسم , ويستقبل كل من يعرفه للواسطة حيث أصبح سائق الوزير أهم من الوزير نفسه يمارس كل الصلاحيات ويمرر ما يريد ناهيك عن حالة الخوف التي تنتاب كبار الموظفين والدرجات من سائق الوزير الذي أساء للأمن العام بتصرفاته
سائق الوزير بدأ يمارس نفوذه من كل مكان , وأصبح الوضع لا يطاق , واضطر الكثير من الموظفين الى بث الشكوى لردع هذا السائق وإيقافه عند حدّه وإلا فان الشكوى ستتطور الى ما لا يحمد عقباه من قبل الكثيرين .
ويقول أحد المتضررين من لسان ونفوذ سائق الوزير ان تشاجرنا معه فستصبح تهمة الاعتداء على رجل امن هي التهمة الرئيسية والجاهزة , وان عم الصمت على الجميع سيتطاول سائق الوزير ويصبح فرعونا .. يدخل الى المكتب فيجلجل صوته في المكان .
هذه الشكوى وهذه الرسالة ليست كيدية ولن تكون ولكن هي مناشدة الى مدير الامن العام بأن ينبه بعض أفراده الذين يعتقدون بأن لبس الشعار والمسدس سيجعل منهم أفرادا فوقيين يظلمون ويبطشون ويسيئون لكل من هو في مكان العمل العام .
سائق الوزير أصبح يحمل صلاحيات وزير , وموظف مكث ثلاثين عاما ويحمل درجات عليا لا يجرؤ على دخول مكتب معاليه , ويحكم ويرسم ويستقبل الشكاوى وينصف المظلوم ويجلس مكان الموظف , حتى أن كثيرا من الموظفين يقولون كأننا ندخل الى مديرية الامن العام بل ان دخول مديرية الامن العام اكثر روعة وارتياحا وهذا السائق سيؤدي الى ابتلاء العديد من الموظفين به وسيكون مكانهم السجن .
بمجرد دخول سائق الوزير الى مكتب وزير التربية او الى جناحه يهب الجميع واقفين كي يجلس مكانهم , وكأنه برتبة وزير بل ان معاليه يملك تواضعا اكثر منه .
عبر هذا الموقع الحر لا نريد سوى ان يقف عند حدوده وان لا يتدخل في مالا يعنيه وان يحترم العمل المؤسسي وان لا يستثمر وظيفته الأمنية ومرافقته للوزير باعمال تجعل الموظفين يتثاقلون عليه وعلى جهاز الأمن العام وان ينتظر الوزير في مكان اقامته لا ان يدخل الى مكتب الوزير ويقوم بما ليس من عمله الرسمي .
بدوي اصلي15-02-2013
بدوي اصلي15-02-2013
حر اردني15-02-2013