• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قذيفتا هاون تسقطان بالقرب من قصر تشرين الرئاسي في دمشق

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-02-19
1357
قذيفتا هاون تسقطان بالقرب من قصر تشرين الرئاسي في دمشق

 سقطت قذيفتا هاون اليوم الثلاثاء بالقرب من قصر تشرين الرئاسي في دمشق وتسببتا باضرار مادية، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا). ونقلت سانا عن مصدر مسؤول قوله ان "القذيفتين سقطتا باتجاه السور الجنوبي لقصر تشرين واسفرتا عن اضرار مادية فقط".

من جانب آخر، يسعى النظام السوري إلى تعزيز قواته في حلب بعد إحراز المعارضة تقدمًا في اتجاه مطاري حلب الدولي والنبيرب العسكري، قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "إن ارتالا من القوات النظامية تتجه الى حلب من جهة الشرق قادمة من وسط سوريا، وقد وصلت الى بلدة تلعرن جنوب شرق مدينة حلب".

ويهاجم مسلحو المعارضة منذ ايام ارتال القوات النظامية لدى وصولها الى هذه المنطقة في محاولة لاعاقة تقدمها. وافادت الهيئة العامة للثورة السورية عن "اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في قرية تلعرن" القريبة من مدينة السفيرة قبل قليل.

واشار المرصد الى ان الهدف من التعزيزات الحؤول دون سقوط مطار حلب الدولي، ثاني اكبر المطارات السورية المقفل منذ الاول من كانون الثاني/يناير امام حركة الملاحة بسبب المعارك حوله، في ايدي المقاتلين المعارضين.

وكان مقاتلو المعارضة اقتربوا بعد معارك عنيفة امس من مطار حلب واحتلوا بناء على بعد مئتي متر من سور المطار، بحسب ما ذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس، ما جعل "سور المطار تحت مرمى نيرانهم".

واعلن المجلس العسكري لمحافظة حلب التابع للجيش السوري الحر في 12 شباط/فبراير بدء هجوم واسع على المطارات في حلب بالتنسيق مع كل الكتائب المقاتلة على الارض. وتمكن المقاتلون المعارضون خلال اسبوع من السيطرة على مطار الجراح العسكري، ومقر اللواء 80 المكلف حماية مطاري النيرب وحلب، وكتيبة للدفاع الجوي قرب بلدة حاصل، وكلها تقع الى شرق مدينة حلب.

من جهة ثانية، سجل خلال الليلة الماضية قصف على حي طريق الباب في شرق مدينة حلب ما تسبب بمقتل ثمانية مواطنين، بينهم طفلة، بحسب المرصد الذي اشار الى تهدم عدد من المنازل.

في مدينة دمشق، سجلت اشتباكات فجرا بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في مخيم اليرموك (جنوب)، بحسب المرصد الذي افاد الى قصف صباحا على حي جوبر في شرق العاصمة. في الوقت نفسه، تستمر الاشتباكات العنيفة في مدينة داريا في ريف دمشق التي تحاول القوات النظامية منذ ثلاثة اشهر السيطرة عليها.

19 قتيلا في حلب

قتل 19 شخصًا على الاقل بينهم ستة أطفال في القصف الذي استهدف حيًا في مدينة حلب في شمال سوريا الليلة الماضية ويرجح انه نتيجة صاروخ ارض ارض، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء.

وقال المرصد في بيان قبل قليل "ارتفع الى 19 عدد الشهداء الذين سقطوا اثر القصف الذي تعرض له ليل امس الاثنين حي جبل بدرو عند اطراف مدينة حلب الشرقية ويعتقد انه ناجم عن صاروخ ارض ارض".

واوضح المرصد ان بين القتلى ستة اطفال وثلاث سيدات وعشرة رجال، مشيرا الى ان "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم بحالة حرجة". واوضح ناشطون ان الحي الذي سقط فيه الصاروخ هو حي عشوائي مزدحم بالمساكن الشعبية.

وقال ابو هشام من حلب "ان المنازل مبنية بشكل سيء، وصاروخ واحد دمر حيا بكامله". واظهرت اشرطة فيديو نشرها الناشطون على موقع "يوتيوب" على الانترنت مساكن مهدمة كلها وانقاضا متراكمة في مكان تجمع فيه عشرات الاشخاص هذا الصباح في محاولة لرفع الانقاض والبحث عن ناجين او جثث.

كما ظهرت جرافة تحاول ازالة جبل من الانقاض. وذكر ناشطون معارضون مرارا خلال الفترة الماضية ان النظام استخدم صواريخ ارض ارض في قصف اهداف في شمال البلاد. كما رصد حلف شمال الاطلسي اكثر من مرة "اطلاق صواريخ من نوع سكود" داخل سوريا، محذرا من خطورة هذا العمل.

وقتل الاثنين في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا 154 شخصا هم 63 عنصرا من القوات النظامية و54 مقاتلا معارضا و37 مدنيا، بحسب المرصد السوري الذي يقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.

وزير الخارجية السوري يزور موسكو في 25 الجاري

إلى ذلك، اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الثلاثاء ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو في 25 شباط (فبراير). وقال خلال مؤتمر صحافي "ننتظر زيارة وزير الخارجية السوري الى موسكو في 25 شباط/فبراير" موضحا ان المحادثات ستتناول النزاع في سوريا والاجراءات الواجب اتخاذها لبدء حوار.

والاسبوع الماضي اعلن نائب اخر لوزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ان المعلم يعتزم زيارة موسكو بحلول نهاية شباط/فبراير. واضاف ايضا انذاك ان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد معاذ الخطيب سيزور ايضا قريبا العاصمة الروسية.
 
وبعد هذا الاعلان ردت الخارجية الروسية بالقول ان المعلم لن يلتقي زعيم المعارضة السورية في موسكو. وقال غاتيلوف الثلاثاء "لدينا اتصالات مع ممثلي المعارضة ومع زعيم المعارضة الخطيب، لكن ليس هناك اي موعد محدد بعد لزيارته الى موسكو".

وروسيا، الدولة الكبرى الوحيدة التي لا تزال تدعم النظام السوري، تعارض اي تدخل في النزاع الذي اوقع حوالى 70 الف قتيل بحسب الامم المتحدة منذ بدايته قبل نحو سنتين.أ. ف. ب.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.