• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تفجير مدينة تشرين الرياضية في دمشق ووفاة لاعب الوثبة يوسف سليمان!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-02-21
1602
تفجير مدينة تشرين الرياضية في دمشق ووفاة لاعب الوثبة يوسف سليمان!

  اوردت وكالة سانا الرسمية السورية قبل قليل الخبر التالي:
طال إجرام الإرهابيين مجددا الرياضة السورية التي لم تكن في يوم من الأيام بمنأى عن أعمالهم الدموية حيث شكلت الإنجازات التي حققها الرياضيون في المحافل الدولية والأنشطة المحلية المتواصلة غصة عند المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفهم.

وأمس تجدد المشهد الإجرامي للإرهابيين حيث استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة ملعب مدينة تشرين الرياضية بدمشق بقذيفتي هاون سقطت الأولى في الملعب فيما انفجرت الثانية قرب فندق تشرين المخصص لإقامة اللاعبين وأسفرتا عن استشهاد اللاعب يوسف سليمان من فريق الوثبة وإصابة عدد آخر من اللاعبين والإداريين وذلك قبل انطلاق مباراة كرة القدم بين فريقي النواعير والوثبة ضمن منافسات دوري المحترفين.

كما أسفر العمل الإرهابي عن أضرار مادية كبيرة بالمكان ويأتي استهداف ملعب مدينة تشرين الرياضية ضمن مخطط التدمير التخريبي الذي ينفذه الإرهابيون ومن يقف خلفهم لإيقاف الحياة الرياضية عبر استهداف الرياضيين وتخريب المنشآت.

وأوضح اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام أن العمل الإرهابي والجبان يأتي استكمالا لاستهداف المنشآت والمدن الرياضية التي أقيمت أصلا لممارسة الأنشطة الرياضية واستقطاب عشاق ومحبي الرياضة لافتا إلى أن الرياضيين الأبطال لن يثنيهم إجرام المجموعات المسلحة وسيواصلون تدريباتهم لرفع علم بلادهم عاليا في المحافل الدولية.

وأكد جمعة لمندوب سانا الرياضي أن ميثاق اللجنة الأولمبية مبني على المحبة والسلام والتآخي وليس على القتل والتدمير الذي تنتهجه المجموعات الإرهابية المسلحة.

وقدم رئيس الاتحاد الرياضي العام التعازي لعائلة الشهيد البطل يوسف سليمان ولكل الأسرة الرياضية وتمنى الشفاء العاجل لكل اللاعبين المصابين مبينا أن الرياضة السورية بكل منشآتها ستواصل نشاطها مهما ازدادت وتيرة الاعتداءات الإرهابية.

وقال علي الصارم لاعب فريق الوثبة إن القتل والتدمير الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة لن يمنع الرياضيين من مواصلة نشاطهم وممارستهم لمختلف الألعاب مهما غلى الثمن مضيفا أن الحرية التي ينادي بها الإرهابيون رفضها الشعب السوري بكل أطيافه لأنها تقوم على القتل وسفك الدماء واستهداف الأبرياء.

وأكد الصارم أن جريمة اليوم تهدف إلى إيقاف النشاط الرياضي في الملاعب والصالات ودفع السوريين لمغادرة بلادهم لكننا سنبقى على أرض الوطن وسنواصل حياتنا الطبيعية.

بدوره اعتبر رامي جبلاوي لاعب فريق الوثبة أن العمل الوحشي الذي أقدمت عليه المجموعات الإرهابية المسلحة يأتي بعد عودة دوري المحترفين لكنه لن يمنعنا من استكمال نشاطنا الرياضي رغم أن ما جرى أحزن الأسرة الرياضية بأكملها.

وأشار طريف الزبدي من فريق النواعير إلى أن وقوع القذيفة تزامن مع استعداد اللاعبين للنزول إلى أرض الملعب وبدء تمارينهم قبل انطلاق المباراة التي تجمعهم مع فريق الوثبة ما أدى إلى إصابة عدد من اللاعبين واستشهاد اللاعب الخلوق يوسف سليمان.

وأكد عيسى بغدادي مدير فندق تشرين أن أضراراً مادية كبيرة لحقت بالفندق وبأماكن إقامة اللاعبين ولاسيما في الطابق الأول لافتا إلى أن اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام أعطى توجيهاته بإصلاح الأضرار بشكل فوري.

يشار إلى أن اللاعب الشهيد يوسف سليمان من مواليد مدينة حمص 1986 لعب لنادي الكرامة وشارك معه في البطولة الآسيوية قبل انتقاله لنادي الوثبة قبل ثلاثة مواسم وهو متزوج ولديه طفلة.

الرياضيون ينددون بالعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مدينة تشرين الرياضية

واستنكرت الأسرة الرياضية العمل الإرهابي الجبان الذي طال مدينة تشرين الرياضية من خلال سقوط قذائف حاقدة طالت الأبرياء من أبطال وبطلات الرياضة السورية مؤكدة أن هذا العمل الإجرامي لن يكسبها إلا مزيداً من الإصرار على متابعة تدريباتها وتحقيق الإنجازات للوطن.

وأكدت منظمة الاتحاد الرياضي العام في بيان تلقت سانا نسخة منه إن الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية وجميع مؤسساتهما يدينون هذا العمل الإرهابي الجبان ويؤكدون أن الإرهاب لا دين له ورسالته الظلم والقتل والتخلف بينما رسالة الرياضة هي المحبة والسلام.

وأضاف البيان أن يد الغدر التي طالت مدينة تشرين الرياضية لن تكسب الرياضيين السوريين إلا مزيداً من الإصرار على متابعة تدريباتهم ومشاركاتهم وتحقيق الإنجازات الرياضية فهم كانوا على الدوام مستعدين للبذل والتضحية والاستشهاد في سبيل حرية الوطن واستقلاله ملتفين بقوة حول رايات ومواقف السيد الرئيس بشار الأسد والمبادرة الوطنية التي طرحها بما يضمن وحدة واستقلالية القرار الوطني السوري.

وأشار البيان إلى أن الرياضيين في سورية يتساءلون هل هذه التصرفات الهمجية والقتل الممنهج هي الطريق للحرية والديمقراطية بل إنها أشد عداوة للسلام والإنسانية وحريتها وتهديد مباشر للحضارة والقيم والمبادئ والمثل الأولمبية وتخالف ميثاق الشرف الأولمبي الذي طالما نادى به الرياضيون منذ انطلاق الألعاب الأولمبية عام 1896 وحتى تاريخه.

وجاء في البيان: ان الرياضيين في سورية يتوجهون إلى كل المنظمات والمؤسسات الرياضية واللجان الأولمبية والشرفاء في العالم لإطلاق صرخة حق في وجه الباطل ووجه من يدعم الإرهاب من الحكومات والدول من أجل عالم يسوده العدل والسلام والمحبة ينعم فيه الرياضيون وشعوبهم وبلدانهم بالحرية والكرامة ويضعونهم أمام مسؤولياتهم التاريخية لمناصرة قضايا سورية العادلة ونصرة شعبها ولتتسع بأصوات الرياضيين الشرفاء في جميع أنحاء العالم دائرة الرفض والاحتجاج على هذه الضغوط والحملة الظالمة على سورية.

الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان تدين الاعتداء الإرهابي

من جهتها أدانت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة تشرين الرياضية بدمشق وأدى إلى استشهاد أحد لاعبي نادي الوثبة وإصابة عدد آخر من اللاعبين أثناء التدريب.

واعتبرت الشبكة في بيان تلقت سان نسخة منه أنه مهما اختلفت أعمال المجموعات الإرهابية وتباينت أفعالها وممارساتها فهي لا تعبر إلا عن هوية العنف والقتل وسفك الدم وترويع المواطنين بعيدا عن الأخلاق والمنطق والسلوك الإنساني.

من جهة أخرى أدانت الشبكة الممارسات والأعمال التي تقوم بها المجموعات الإرهابية من "جبهة النصرة" وغيرها وقيام المسلحين بعمليات قصف عشوائي طالت الأحياء المدنية في مناطق الغوطة وريف حمص وحماة وإدلب وحلب.

وطالبت الشبكة لجنة حقوق الإنسان في هيئة الأمم المتحدة ومركز حقوق الإنسان في جنيف باتخاذ كل التدابير اللازمة للحؤول دون استمرار دوامة العنف في سورية وبالعمل بالطرق المتاحة على وقف الدعم المباشر وغير المباشر لهذه المجموعات ووقف الضخ الإعلامي الذي حاد عن مهمته الأساسية وأصبح يشكل خرقا للإعلام وحرية التعبير مؤكدة أن أمن الشعب السوري وحمايته جزء من حماية وأمن المجتمع الدولي الذي يعتبر أحد أهم أسس منظومة حقوق الإنسان التي أكد عليها ميثاق الأمم المتحدة

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

حراث22-02-2013

الله ايديم نعمة الامن والامان على بلدنا وما تشهده سوريا هي اعمال ارهابية وليس جهادية
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.