• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"جواز سفرها" نظير علاجها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-03-03
920

 "3500" دينار نزلت كالصاعقة على اللاجئة السورية خديجة الرفاعي، عندما طلب منها دفعهن للخروج من المستشفى الذي دخلته بتحويل من "المستشفى الاماراتي" في الزعتري، بعد تدهور حالتها الصحية.

جيهان ابنة اللاجئة تروي لـ"عمون" قصتها وفي قلبها غصة على ما ألم بأمها وعلى ما دار معها من قصة تقول إنها "غريبة" فالام التي هبطت صحتها فجأة نقلت لمستشفى المفرق الحكومي، وعندها قيل لهم الحاجة بوضع يرجى علاجه و"عليك بالمسكنات" لمدة 21 يوماً ثم عودي لنا.

خرجت من المستشفى وإذا بسائق تاكسي "ابن حلال" ينصحهم بالذهاب للمستشفى الاماراتي؛ لأن حال الحاجة "يرثى له"، وعندها قام المستشفى بتحويلها فوراً للمدينة الطبية في تمام العاشرة مساءً ولبثت فيه أربعة أيام في قسم العناية المركزة بعد إجراء مجموعة من الصور والتحاليل اللازمة ليكتشف أن المرأة مصابة بـ"انسلاخ في الشريان الأبهر" وغيرها من الآلام والاوجاع.

أنهت الحاجة الأيام الأربعة وكانت تعاني من النزيف، وقال لها الأطباء أنها بحاجة لعملية اضطرارية ولكن "ليس الان" وكتب لها الطبيب المسؤول "خروجاً" وعند ذهابها لاستكمال الاجراءات طلب منها "3500 دينار"، فبادرت جيهان بالقول "لا أملك حتى الخيمة التي أقطنها في الزعتري، ولو أعلم أني سأدفع ولست بمحولة لما دخلت أصلاً" فطلب منها جواز سفرها وتم حجزه كـ"ضمان حق".

عندما حجز جواز السفر دخلت المريضة في دوامة جديدة كما تتحدث هي أخذ الجواز لأنها الوثيقة الوحيدة التي تملكها، فذهبت لرئاسة الوزراء وكل من يستطيع مساعدتها كما تفيد، ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل.

وأكدت اللاجئة أنها تعرض قصتها هذه لكي لا يقع أي سوري في الأردن بهذا المطب، ووجهت نداء إلى كل الخيّرين بأن يتدخلوا لإنهاء معاناتها.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.