- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
'السلفي الجهادي' من مخيم الحسين : لسنا دعاة تخريب ونرفض رفع الأسعار ((صور))
قال ناشطون في التيار السلفي الجهادي إنهم اكتفوا بالاعتصام أمام مسجد أبو حنيفة النعمان بمخيم الحسين ولم يشاركوا في مسيرة "أحرار العاصمة" التي انطلقت إلى سوق المخيم، "حتى لا يعطلوا مصالح الناس الذين يبيعون ويشترون".
وكان التيار السلفي أعلن مشاركته في الوقفة التي نظمها حراك "أحرار العاصمة" في مخيم الحسين، إلا أن أفراد الحراك انطلقوا في مسيرة بعد وقوفهم قليلاً أمام المسجد.
وقال سليمان الجغبير، شقيق المحكوم معمر الجغبير، إننا نطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين والمحكومين المظلومين، مؤكداً أن أنصار التيار السلفي الجهادي يتعرضون للظلم والاضطهاد داخل السجون.
وأكد الجغبير أن السلفيين جزء لا يتجزأ من الشعب الأردني، ويطالب بمطالبه المشروعة كتخفيض الأسعار ورفع الظلم عن الناس.
من جانبه، قال الناشط في التيار السلفي الجهادي نضال غرايبة إننا "لسنا دعاة تخريب، وكل ما نريده هو إحقاق الحق ودحر الفساد والفاسدين، وإطلاق سراح كل مظلوم".
وأضاف: "لا يهمنا ما يُقال عنا في وسائل الإعلام من أننا نريد أن نقود الناس.. كل ما نريده هو أن نكون جنوداً لله سبحانه وتعالى حتى يُحكم شرع الله على يد أي شخص كان".
ووجّه غرايبة رسالة إلى رجال الأمن قال لهم فيها: "لا تكونوا ثمناً بأيدي من يريدون جني الثمرات على أيديكم ثم بعد ذلك يتخلون عنكم، وتذكروا أنكم من أبناء هذا الشعب".
وشارك في الاعتصام عشائر الحنيطيين الذين طالبوا بالإفراج فوراً عن نجلهم الدكتور سعد الحنيطي.
وقال عبدالرحمن، شقيق الحنيطي، إن كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن يعرفون أن شقيقي وزملائه تعرضوا للظلم والزور والبهتان، مؤكداً أن عشائر الحنيطين ستشارك في كل المسيرات الاحتجاجية التي ستقام في البلاد بغض النظر عن القائمين عليها.
وأضاف: "سنقيم اعتصامات في منطقة أبو علندا في الأيام القادمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وعلى رأسهم الدكتور سعد".
وكان حراك "أحرار العاصمة" قد أقام وقفة احتجاجية في مخيم الحسين تحولت إلى مسيرة تطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد
وأحرق المشاركون في المسيرة العلم "الإسرائيلي" وهتفوا: "صبرك صبرك فلسطين.. رح نيجيكي منتصرين.. بس نبيد الفاسدين"، "و"من عمان لجنين.. شعب واحد مش شعبين".
وقال بشار الرواشدة الناشط في حراك "أحرار العاصمة" إن النظام عمل على هدر موارد الشعب ومقدراته منذ عام 1923، ولهذا وصلت المديونية إلى ما يقرب 27 ملياراً تنمو يومياً بمعدر 10 ملايين دولار.
وأضاف: "يجب على الملك أن يستجيب لمطالب الشعب حتى تخرج البلاد من هذه الأزمة، لأن الشعب لا يريد أن تزيد المديونية، ولا يريد أيضاً أن يقف مكتوف اليدين حتى يموت من الجوع".
ودعا الرواشدة أحرار الأمة إلى الوقوف بجانب محنة الأسرى الفلسطينيين التي اعتبرها قضية الأردنيين قبل أن تكون قضية الفلسطينيين، مؤكداً أن "الفاسدين في هذا البلد هم الحائل دون وقوف الشعب الأردني بجانب الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني".
