"الزعتري" يتجاوز بسكانه (7) محافظات اردنية..و"سوات" قريباً بداخله

 - قال مصدر مطلع في مخيم الزعتري للاجئين السوريين أن الأوضاع داخل المخيم لم تعد مقبولة بالمطلق ، معتبراً أنه اصبح مجتمعاً بأكمله كأي مجتمع آخر في الأردن يحتاج الى كافة التفاصيل المعيشية ويتقدم من ناحية عدد السكان على 7 محافظات أردنية.

ويؤكد إلى أن هنالك محظورات مختلفة وخارجة عن نطاق القانون بحوزة لاجئين داخل المخيم ، وهو ما سيخلف نتائج غير حميدة في لو استمرت وتعاظمت السلوكات الخارجة عن المألوف والقانون.

كما أن التصرفات التي يقوم بها البعض تشكل عبئاً على المجتمع من نواحي عدة ، من حيث الممارسات غير الاخلاقية التصرفات غير المسؤولة التي يلجأون اليها والعلاقات التي اخذت تقوم على الربحية مع مختلف الاطياف التي في داخل ومحبط المخيم.

والمح الى ان حرق الخيم داخل المخيم في غالبها مفتعلة حيث يعمد بعض اللاجئين الى ذلك بهدف الدفع نحو اخراجهم من المخيم ، كما أن هنالك عمليات تهريب لاجئين سوريين مستمرة يتورط بها لاجئون واردنيون وباتت أشبه ب"عصابات تهريب" .

من ناحيته كشف مصدر عن اعتزام قوات الامن ببدء بحملة أمنية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين ، لإرساء الامن والضبط والسيطرة عليه، كما أن الأمن يعتزم على إنهاء كافة مظاهر الاحتجاجات التي يشهدها المخيم.

وأوضح المصدر  أن تعزيزات كبيرة من الدرك والشرطة الخاصة (سوات)ستعمل على ضبط الانفلات داخل المخيم بجميع أشكاله من سرقات وإيذاء ومشاجرات ومخدرات، علاوة على قوات إضافية ستعمل على تطبيق مفاهيم الشرطة المجتمعية داخل المخيم لمعالجة القضايا المختلفة ومنها ما يثار عن بين الفينة والأخرى عن الدعارة والإتجار بالبشر.

ولفت إلى تسيير دوريات راجلة وآلية داخل المخيّم من الشرطة، مدعومة بمجموعات الدرك، اعتباراً من يوم الأحد المقبل لفرض الأمن والنظام والحد من الجرائم بأنواعها.

وقال "سننهي كافة أشكال الإحتجاجات العنيفة والإعتداءات المتكرّرة على رجال الأمن والدرك والعاملين المدنيين التي يقوم بها مجموعة صغيرة من قاطني المخيم ومثيري الشغب من دون مبررات شرعية،ما يعطي صورة مغايرة عن جميع اللاجئين".

وسيسعى الامن للتعاطي مع الخارجين عن القانون بطريقة لا تؤدي الى إيذاء الآخرين الملتزمين داخل الميخم.

وتقول أرقام مديرية أدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين بأن 445 ألف لاجئ سوري يتواجد على أراضي المملكة ، بينما تقول مصادر مطلعة لـ عمون أن أعداد اللاجئين في الاردن وصلوا وربما تجاوزوا المليون لاجئاً.