شغب في عجلون بعد وفاة الخطاطبة في الجويدة

 أقدم محتجون على تقرير مديرية الأمن العام حول وفاة الشاب سلطان خطاطبة، على إغلاق الشارع الرئيس بالحجارة والاطارات المشتعلة في وسط بلدة كفرنجة بمحافظة عجلون مساء الأحد.

وحمل المحتجون وهم من أبناء عشيرة الخطاطبة، مديرية الأمن العام، مسؤولية وفاة ابنهم، مؤكدين انه تعرض للتعذيب داخل مركز إصلاح وتأهيل "سجن" الجويدة قبل موته.

وكانت مديرية الامن العام أكدت في بيان اصدرته في وقت سابق الأحد أن خطاطبة توفي اثر نزيف دموي في الدماغ نتيجة لارتطامه بجسم صلب راض، مشيرة الى أنه تم توقيف الخطاطبة بجرم حيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي.

وأكد أقارب الخطاطبة على رفضهم تقبل التعازي أو استلامهم جثمان فقيدهم الى حين التعرف على هوية القاتل والحصول على اعتراف أمني، مطالبين بعطوة اعتراف من الأمن العام، ومعربين عن استياءهم لعدم تواصل الأمن معهم.

وحمل أبناء عشيرة الخطاطبة قسم مكافحة المخدرات في جرش المسؤولية الكاملة للحادثة في الوقت الذي أكد فيه عدد من أقرباء المتوفى على وجود كدمات وآثار التعذيب في أنحاء جسمه كافة.

واستنكر أهل الفقيد ما ورد في بيان الأمن العام حول قيام سلطان بإيذاء نفسه، مشددين على أنه عار عن الصحة والهدف منه هو التضليل وإخفاء الحقائق والتستر على جريمة ارتكبت بحق مواطن أردني.