• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأعيان قد لا يعاد تشكيله!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-03-14
1087
الأعيان قد لا يعاد تشكيله!

 كل ساعة يستجد سيناريو جديد بخصوص هذه المرحلة،ومجلس الاعيان الذي ينتظر كثيرون اعادة تشكيله،على مستوى الرئيس والاعضاء قاب قوسين او ادنى من مفاجأة سياسية.

تقول المعلومات ان هناك توجها قويا بعدم تشكيل مجلس الاعيان مجددا،وهذا يعني بقاء الرئيس الحالي،وبقاء ذات اعضاء مجلس الاعيان،مع احتمال قليل للغاية بتعبئة الشواغر لكون عدد اعضاء مجلس الاعيان حاليا اربعة وخمسين عينا،فيما عدد الاعيان يجب ان يكون خمسة وسبعين عينا،اي نصف عدد النواب.

المسؤلوون والمؤسسات الرسمية تلقت طلبات لا تعد ولا تحصى من جانب اشخاص يرغبون بدخول الاعيان،وفي مقال سابق اشرت الى ان عدد الراغبين بدخول الاعيان وصل الى اربعة الاف اسم،اغلبهم ارسل واسطات الى مسؤولين،وبعضهم ابرق وارسل سيرته الذاتية،وبعضهم يحلم،ومنهم من ينتظر،وآخرون..مابدلوا تبديلا.

اذا ثبت سيناريوعدم تشكيل الاعيان مجددا ونحن هنا نؤكد انه سيناريو مطروح وليس نهائيا لكنه يأخذ قوة مضاعفة،فان التساؤلات كثيرة حول سرهذا السيناريو ولماذا لا توجد رغبة باعادة تشكيل الاعيان،والتساؤلات كثيرة،والاجابة عند من يعرف الاجابة؟!.

هذا يعني ان مراهنة كثرة على دخول الاعيان سوف تتراجع فرص نجاحها،لان عدم التشكيل مجددا يعني بقاء الرئيس والاعضاء.

الفرصة تبقى فقط في حدود العشرين مقعدا المتبقية،حتى يرتفع العدد الى خمسة وسبعين مقعدا،ولايوجد دستورياً ما يجبر صاحب القرارعلى تعيين اسماء في هذه المقاعد،وقد تبقى بلا تعيينات،وقد يتم التعيين فيها بالتقسيط السياسي المريح.

هناك خط جديد في الدولة نلحظه بشكل واضح،هذا الخط يمكن عنونته بتبريد الشهوات السياسية،وقد شهدنا اعادة اغلب المسؤولين الى مواقعهم،وسيعود وزراء في الحكومة الى مواقعهم،والاعيان سيثبتون،وتوزير النواب احتماله قليل،والتغييرات بطيئة جدا بما يشي ان التوجه بات مع تبريد الشهوات السياسية،التي تتعاظم في البلد في طوابير الراغبين بمناصب.

أيا كان الحسم النهائي لقصة الاعيان،فان المؤكد هنا من مصادر مطلعة ان عدم تشكيل الاعيان مجددا بات خيارا قويا ومطروحا،وحتى لا نناقض انفسنا لاحقا على صعيد المصداقية،فان عمان حبلى بالمفاجآت،وكثيرا ما شهدنا ثبوت توجه،او نسفه في اللحظات الاخيرة.

علينا اذن ان ننتظرعمان المتقلبة،حتى تأتينا بأخبارها في صيغتها النهائية!.

 ماهر أبو طير

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.