• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وفاة مواطنين وضابطي أمن وإصابة اخر إثر حملة امنية في معان .. وخطف رجل أمن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-03-19
1233
وفاة مواطنين وضابطي أمن وإصابة اخر إثر حملة امنية في معان .. وخطف رجل أمن

 أسفرت الحملة الأمنية التي تنفذها قوة امنية فجراً في منطقة الطور بمدينة معان بحثاً عن قاتل الضابط ايمن مقداي ، عن اصابة المشتبه الرئيسي في القضية وإصابة آخر نقلوا على إثرها الى قسم الاسعاف والطوارئ في مستشفى معان الحكومي ، بعد ليلة مسلحة بدأت في حي الطور امتدادا الى حي الشامية، شهدت تبادل اطلق للأعيرة النارية بين مجموعة مسلحة وقوات الدرك تم نقلهم إلى الاسعاف والطوارئ في مستشفى معان الحكومي.

فيما تحدثت الانباء الاولية عن اصابات بين صفوف القوة الامنية ، وسط تضارب الانباء باعداد الاصابات التي رجحت اصابة ثلاثة منهم وصفت اصابة احدهم بالخطرة .

وتشهد المدينة حالة استنفار امني ، ترافقها احتجاجات من قبل المواطنين حول طريقة الحملة الامنية التي تنفذها قوة امنية بحثا عن المطلوب الرئيس ' أ . م . أ ' والمشتبه تورطه بمقتل الملازم اول ايمن مقدرادي من مرتبات شرطة معان منتصف تشرين اول من العام الماضي، في اعقاب تهريبه اول امس الاول على يد مجموعة مسلحة من مستشفى معان الحكومي بعد اصابته هو واحد مرافقيه على خلفية دهس اثنين من افراد القوات المسلحة والمكلفة بحماية قصر نائب دولة الامارات العربية محمد بن راشد آل مكتوم بمنطقة الديسي جنوب المملكة .

وبحسب شهود عيان ان الاشتباكات المسلحة استمرت لقرابة نصف ساعة بمحيط حي الطور بين القوة الامنية ، وأنصار المطلوب قبل ان تتسع نطاق دائرة التراشق بالأعيرة النارية لحي الشامية المجاور لحي الطور .

وفي تطور لاحق للحادثة اكدت مصادر مطلعة من قسم الاسعاف والطوارئ في مستشفى معان الحكومي وفاة المطلوب العشريني ' أ . م . أ ' ووفاة ' ر . خ . ع . أ ' دون ان تتضح اسباب اصابته التي ادت لوفاته لاحقا رغم انه من خارج إطار قائمة المطلوبين .

واشارت المصادر عن وفاة ضابطين من احد ضباط القوة الامنية اثر اصابتهما باعيرة نارية ، واصابة اخر لم تعرف حالته الصحية بعد ، وتقوم الحكومة الامنية الآن بتعزيز كافة مقارها الامنية خشية تداعيات الحداثة ، خصوصا بعد اختطاف رجل امني من مركز أمن وسط المدينة من قبل مجموعة مسلحة لم يتضح مصيره.

من ناحيته قال لمكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام في بيان صدر في ساعة متأخرة من فجر اليوم: استشهد ضابط وضابط صف أثناء عملية مداهمة نفذتها قوة أمنية بعد منتصف ليلة الاثنين في مدينة معان حي الطور لالقاء القبض على قاتل الشهيد الملازم ايمن المقدادي والذي كان من ضمن أربعة أشخاص ملثمين ومسلحين اعتدوا على احدى المفارز العسكرية في منطقة الديسه الأسبوع الماضي .
وفي التفاصيل ذكر المركز الاعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أن معلومات وردت لغرفة عمليات مديرية شرطة معان تفيد بوجود المشتبه به الرئيسي في مقتل الشهيد الملازم اول أيمن مقدادي ومعه مجموعة من الأشخاص المسلحين في احدى المنازل في منطقة الطور في مدينة معان وعلى أثر ذلك تحركت قوة أمنية من أجل تطويق المكان والقاء القبض على من في المنزل المذكور .
وتابع المركز الاعلامي أنه وفور وصول القوة الى المكان بادرهم من في المنزل بإطلاق وابل من الرصاص باتجاههم وقام قائد القوة ومن خلال مكبرات الصوت بانذار من في المنزل بتسليم أنفسهم والتوقف الفوري عن اطلاق النار حيث أن المنزل يقع في منطقة مأهولة بالسكان ، الا أن المجموعة المسلحة التي كانت في المنزل استمرت في اطلاق النار الكثيف باتجاه القوة وكذلك جرى اطلاق النار من عدة منازل قريبة من المنزل المذكور لمساندة الأشخاص المطلوبين ، الأمر الذي أدى الى استشهاد ضابط وضابط صف من أفراد القوة ، مما دعا الى الرد على المجموعة المسلحة المحصنة بالمثل واقتحام المنزل وتبين بعد الاقتحام اصابة شخصين من المجموعة المسلحة حيث تم اسعافهم الى أقرب مستشفى الا أنهما فارقا الحياة هناك وتبين بأن احدهم المدعو ( أ . م . ع ) الذي كان قد أطلق النار على الشهيد المقدادي في شهر تشرين أول 2012م وقاد مجموعة مسلحة الأسبوع الماضي قامت بالاعتداء على مفرزة للقوات المسلحة الأردنية .
وأشار المركز الاعلامي الى أنه وبعد ساعة من عملية المداهمة قام أشخاص مجهولون باطلاق عيارات نارية بشكل عشوائي باتجاه المركز الأمني ولاذوا بالفرار ولا زالت قوة أمنية موجودة في الموقع لحفظ الأمن والنظام

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.