عليان يصر على عدم خوض الانتخابات التكميلية

اعرف النائب السابق المحترم غازي عليان انه يحترم نفسه ويحب اهله الاردنيين كافة لذلك نأى بنفسه عن المجلس الحالي لانه لايريد التورط في مجلس شعاره ارفع ثم ارفع ثم ارفع حتى يموت الناس جوعاً وهذه مسؤولية لايتحملها الا الحمقى

الاخ الياسين ان سعادة الاخ غازي عليان ضمير حي ولسان صدق ومحضر خير في المجالس وهو من القلائل الذين لم يستغلوا المجلس لمنافع شخصية مادية ام معنوية بل العكس بحسبة مادية خسر الكثير لكنه ربح الناس وفاز بحب الوطن

الكبير الشامخ النائب الوطني غازي عليان مازال يتمتع بحصانة شعبية،وثقة جماهيرية، وقدر كبير من الاحترام على المستويين الرسمي والشعبي.لم يخسر الجولة الاولى ليخوض التكميلية،ولم يخرج من اللعبة لنقص في شعبيته او خلل في برنامجه الانتخابي،بل ظلت اسهمه الشعبية تسجل ارتفاعاً كاسحاً،اما الانقلاب في النتيجة الذي وقع في الربع الساعة لاعلان النتائج فكان لعبة دنيئة،ومحاولة بائسة لاغتيال شخصية وطنية لها مشروعها الوطني الذي تقوم ركائزه على تمتين اللُحمة الوطنية ووقف سحب الجنسية و اعادة الارقام الوطنية للمظلومين ومحاربة الفساد ومحاكمة رموزه بعدالة.
*** النائب عليان وضع راس البلاد ورئيس الحكومة آنذاك وكافة المسؤوليين بالصورة كاملة كان اول نتائجة منع امن الجسور ودائرة المتابعة والتفتيش ووزير الداخلية بالنظر بهكذا قضايا ووضعها بتصرف مجلس الوزراء درءاُ للتعسف والظلم بحق أي مواطن.

*** فشل الضالعون بالتزوير،والخارجون عن النزاهة في وأد مشروع غازي عليان رغم خروجه من اللعبة النيابية غير المأسوف عليها،ورفض العودة للتكميلية رغم ضمان الفوز،لانه ذو قاعدة شعبية واسعة وعميقة وان الضمير الجمعي لهذه القاعدة الممتدة على طول البلاد وعرضها عرف حجم الظلم الذي تعرض له هذا الرجل الصابر المرابط،وتعرف انه لايزال يتخندق في خندقها للمطالبة بحقوقها المشروعة في الحرية والديمقراطية ورغيف الخبز الساخن المجبول بالكرامة الانسانية.
*** مشروعه الشجاع انطلق كقذيفة مدفع وطني نحو هدفه بدقة لتدمير اوكار الفساد،وكهوف التفرقة،ودعاة الفتنة.لكن هذه القذيفة التي مزقت استار الظلم ازعجت ديناصورات التخلف وخفافيش الليل وكادوا له وتربصوا به،لكنه انتصر عليهم بثبات موقفه و ادارة ظهره لهم لانه يدرك ان خدمة الناس لا تحتاج للكراسي فاحياناً تعيق الحركة.

*** غازي عليان ظل حقلاً اخضر فاتحاً يديه وقلبه للمطر والشمس،ويعطي ثمره لكل عابر درب، ولم يقبل ان يصبح كشجرة الصبار تحمي ثمارها باشواكها وتمنع الناس من عطائها لانه يؤمن ان الحياة رحلة عطاء.من اجل هذا تمسك به الناس والتفوا حوله اما الذين لعبوا ادواراً غير بريئة فخسروا شرفهم الوظيفي،بعد ان وضعوا ضمائرهم في المزاد العلني للبيع.
*** قوانين الحياة تقول: ان البقاء للاقوى،وهاهو غازي عليان يؤكد للخصوم والاصدقاء على السواء انه هو الاقوى و الابقى بصدقيته و انسانيته وحبه لوطنه و اخلاصه لقيادته الهاشمية،واثبت للكافة ان الفارس الاصيل بحضوره المشع و ايمانه بمبادئه لن يترجل عن حصانه او يلقي سيفه وان تغيرت الميادين فغيابه هو استراحة المحارب الذي لم يهزم في معركة.ففي حضرة الرجال على الصغار و الاقزام ان يخجلوا من انفسهم وتحية لك ايها الكبير الكبير.

كل نزال معك و بدها اياك انت اشرف رجل بالمجلس السابق و انشالله القادم

الاخ غازي عليان حقا نحن خسرناك

ابو سلطان يجب ان تبقى معنا و ان تترشح هذا المقعد من حقك

انت كبير الكل و لازم ما تخذلنا و تترشح

ارجوك يا معلم انك تترشح والله البرلمان بدونك لا شيء