- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
النسور يلمح إلى طول إقامة اللاجئين السوريين في الأردن
ألمح رئيس الوزراء عبدالله النسور الأربعاء إلى أن أمد الأزمة السورية واستمرار تدفق اللاجئين وإقامتهم في الأردن سيطول زمنياً، عندما أشار إلى البدء بإنشاء مخيم "يكون نواة لمزيد من المخيمات".
وقال النسور للنواب في جلسة مناقشة عامة لوضع اللاجئين السوريين في الأردن إن الحكومة بدأت بإعداد مخيم ثالث للاجئين في منطقة الأزرق شرقي البلاد ""يكون نواة لمزيد من المخيمات". وأضاف أن معظم اللاجئين السوريين في الأردن خارج المخيمات، وهو ما وصفه بإحدى مظاهر المشكلة التي تشهدها البلاد. لكنه أكد أننا "لا ننظر للاجئين السوريين كطارئين أو ضيوف ثقال" على الأردن. وقدّر أن يصل عدد اللاجئين السوريين في نهاية العام الحالي إذا استمرت وتيرة اللجوء على ما هي عليه، إلى مليون نسمة، غير الـ600 ألف سوري الذين كانوا في الأردن قبل بدء الأزمة في آذار 2011. واعتبر رئيس الوزراء أنه في حال الوصول إلى هذا العدد، فإن ذلك سيجعل المنطقة "منطقة كارثة بالمعنى الإنساني". وأكد أننا "سنستمر في استقبال اللاجئين .. واحترام المعايير الدولية مع مراعاة المصلحة الوطنية". وكشف النسور عن أن كلفة اللاجئين السوريين على خزينة الدولة، في الوقت الحالي، تبلغ 550 مليون دينار، صافية مع خصم المساعدات، على حد قوله. وقال إنه في حال وصل عدد اللاجئين مع نهاية العام إلى مليون لاجئ، فستكون كلفة استضافتهم أكثر من مليار دينار. ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم الأردن في الوفاء بالتزاماته المتعلقة باستقبال اللاجيئن السوريين. وشدد على أن الاتفاقيات الدولية "تلزم" الأردن باستقبال اللاجئين السوريين "بصرف النظر عن ظروف" البلاد الاقتصادية أو السياسية. لكنه أشار إلى أن الأردن يستقبل اللاجئين "ليس من باب الإلزام بل بسبب روابط الأخوة" التي تجمع الشعبين الأردني والسوري. وتحدث بإسهاب شديد عن أثر اللاجئين على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف محافظات الأردن. وأشار إلى "منافسة السوريين للعمالة الأردنية في قطاعات بدأ شبابنا مؤخراً يعملون فيها"، وارتفاع أسعار الشقق في المناطق الشمالية، وظهور الأمراض السارية المعدية في مواقع المخيمات وتجمعات اللاجئين في الشمال. وتحدث عن ظواهر ربما تكون تسببت بها "منظمات إرهابية متسللة"، ولم يوضح مقصده بشكل مباشر.
