أكد وزير النقل و الطاقة والثروة المعدنية علاء البطاينة سيادة الدولة الاردنية على مبنى المطار الجديد، لافتاً إلى ان اسم الشركة "AIG" مجموعة المطار الدولية وتعنى بـ"إعادة تطوير وتأهيل وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي".
وقال البطاينة في حديث لـ"عمون" ان العقد الموقع مع مجموعة المطار يقضي بتحملها للمسؤولية عن الأشخاص المدنيين سواء كانوا مواطنين أم موظفيين داخل المطار، ولذلك يجب إنهاء تعدد المرجعيات في اعطاء التصاريح.
وأوضح البطاينة انه كان في السابق تصاريح تصدر من مختلف الجهات الامنية والعسكرية، وهذا يجب انهاؤه من خلال قوة أمنية تسمى "مشغل المطار" و ستكون أداة وصل بين المدنيين والأجهزة الأمنية والعسكرية، على أنها لا تتدخل في عدد التصاريح أو مصادرها، وتتحمل في ذات الوقت المسؤولية عن المدنيين و أي شيء يحدث داخل المطار "لا قدر الله".
وتابع "ستزداد المناولة في المطار لتصبح 12 مليون شخصا سنويا، وفي هذه الحالة لا يجوز أن تتعدد المرجعيات من أمن عام ومخابرات وأمن عسكري واستخبارات وجيش، ويجب ضبط الأمور".
وشدد البطاينة على ان المطار "سيادته أردنية" خالصة لا لبس فيها، والأجهزة الامنية والعسكرية وظيفتها وصلاحياتها باقية ولن ينازعها فيها احد، لكن الأمور تنظيمية فقط من أجل الاتفاقية التي حسنت من نوعية الخدمة، وزادت الأرباح للحكومة الأردنية التي تأخذ 54 بالمائة من إجمالي العوائد، وليس لها علاقة بالمصاريف.
وقارن البطاينة بين حالتين (العام 2006) عندما كان المطار للحكومة 100% تحصل على ارباح مقدارها 20 مليوناً، وفي (العام 2012) أصبح للحكومة نسبة 54 بالمائة كان مجموع الأرباح 60 مليونا، أي ان أرباح الحكومة في هذا الوقت أفضل من الوقت الذي كان حصتها فيها كاملة.
وكان البطاينة أجاب على سؤال نيابي تقدم بها النائب محمد عشا الدوايمة، وفيما يلي نصه:
FUNNY28-03-2013
مواطن28-03-2013