وقال بني ارشيد في تصريحات خاصة ان الحكومة، خلت من أي نكهة حزبية أو برلمانية، اذ لا يوجد فيها أي برلماني أو ممثل لكتلة برلمانية، مما يشي ان الحكومة جاءت بسلطات تنفيذية تقليدية بأشكال جديدة، مشيرا الى أنها لن تحقق العملية الاصلاحية المنشودة.
وتساءل بني ارشيد : " ما الجديد في هذه الحكومة ؟!"
ومن جانبه قال الامين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني الدكتور سعيد ذياب " إن ما تم فرزه اليوم من وزراء لا يجعلنا نشعر بأن هناك جديد في هذه الحكومة من حيث الشكل أو الجوهر".
وأضاف في تصريح أن رئيس الوزرا الدكتور عبد الله النسور امضى شهرين في المشاورات مع الجهات المختلفة وكان يبشر الناس عن وجود آلية جديدة في تشكيل الحكومات وتركيبة جديدة إلا أن ما جرى هو المحافظة على الوجوه التقليدية والسير على ذات النهج تحديدا النهج الاقتصادي.
ولفت الى أن ما جرى اليوم لا يعدو أكثر من تبدلات وتنقلات في المواقع ، فمن كان وزيرا سابقا تم استحضاره وتسليمه حقيبة وزارية .