توقع خفض أسعار المحروقات بنسبة 3.3 في المئة

تراجعت أسعار نفط "برنت" الذي تعتمده الحكومة في تحديد تسعيرة المحروقات محليا، بنسبة 3.3 في المئة لغاية منتصف نيسان الجاري، مما يرجح خفض أسعار المحروقات محليا بنفس النسبة أو أقل مع استمرار انخفاض أسعار النفط عالميا.

حيث بلغ متوسط سعر "برنت" منذ بداية نيسان ولغاية أمس نحو 106 دولارات للبرميل، بينما سجل متوسط سعر البرميل خلال الشهر الماضي نحو 109.3 دولار، بنسبة انخفاض وصلت إلى 3.3 في المئة.
وهبط أسعار برنت إلى أدنى مستوياتها في ثمانية شهور أمس الجمعة، حيث وصل سعر برنت 102 دولار للبرميل.
وهوت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الجمعة في ظل قلق بشأن نمو الطلب العالمي على النفط بعد أن أظهرت بيانات انكماش مبيعات التجزئة الأمريكية في آذار وتراجع ثقة المستهلكين.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية الخميس توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2013 بعد خطوتين مماثلتين من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ومنظمة أوبك هذا الأسبوع.
وتراجع سعر عقود خام برنت لتسليم آيار عند التسوية 1.16 دولار أو 1.11 في المئة إلى 103.11 دولار للبرميل بعد أن هوى ثلاثة دولارات إلى 101.09 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وتقول الحكومة إنها ملتزمة بدعم المواطنين بدل المحروقات في حال استمرت أسعار النفط عند مستوياتها الحالية فوق 100 دولار للبرميل، وفي حال هبطت أسعار "برنت" إلى ما دون 100 دولار للبرميل، فإن المواطنين يفقدون حقهم في "دعم المحروقات".
وتقوم الحكومة بتعديل أسعار المشتقات النفطية بشكل شهري، ويتضمن قرار التعديل مراجعة اسعار النفط في السوق العالمي وتكاليف ايصالها إلى المواطن.