جلسة الثقة لليوم الثاني : ارتفاع عدد النواب الحاجبين الى ستة وتكبير تحت القبة .. تحديث مستمر .. صور

هاجم النائب مصطفى الحمارنة، في كلمة أمام النواب اليوم، في ثاني أيام مناقشة البيان الوزاري للحكومة التي بدأها الثلاثاء، السيطرة الأمنية على الأوضاع السياسية.

 

وحذر الحمارنة من أن تصبح الأردن دولة فاشلة إذا استمرت في نهجها بالتعامل مع التطورات والأوضاع السياسية والاقتصادية والمتغيرات في المنطقة.

 

وعرض الحمارنة في كلمته بجلسة الثقة الثانية في مجلس النواب اليوم الأربعاء، على النسور أن يكون شريكا لكتلته وهي كتلة التجمع بقبول برنامجها للعمل وفقه.

 

وطالب الحمارنة رئيس الوزراء الجلوس مع كتلة التجمع الديمقراطي وإما أن ندخل بالحائط.

 

وطالب النسور بالوقف عن سياسات الاسترضاء والمبادرة من أجل العمل كشريك مع الكتلة بحيث تكون دعما للحكومة في عملها.

 

وقال النائب عبد الكريم الدرايسة ان الامة العربية والاسلامية تمر بمنعطف غاية في التعقيد حيث اصبحت مطمعا لقوى الشر في العالم متمثلة بالصهيونية العالمية وكل الطامعين بثرواتها الطبيعية وموقعها الجغرافي والاستراتيجي، مشيرا الى ان الاردن كجزء من هذه الامة يقع على عاتقه وعاتق ابنائه مسؤوليات كبيرة لمواجهة هذا التحدي واطماعه الظالمة لطمس معالمه الحضارية والثقافية والدينية.

 

واشار الى ان مشكلة الفقر والبطالة وارتفاع الاسعار والفساد اصبحت من اكبر التحديات التي تواجه ابناء الوطن ما يضعنا امام منعطف خطر يتطلب منا التصدي له بإخلاص، لافتا الى ان غالبية ابناء المجتمع الاردني تقع دون مستوى العيش الكريم ما يتطلب توجيه الاقتصاد لمصلحة هذه الفئة.

 

وقال ان كثرة المؤسسات المستقلة الخارجة عن سيطرة الدولة ادت الى انتشار الفساد المالي والاداري وخسائر كبيرة في القطاع العام وحماية الاغنياء على حساب الفقراء ما يستدعي اعادة هيكلة هذه المؤسسات التي استنزفت مقدرات هذا البلد دون وجه حق. وبين ان القضية اكبر من موضوع ثقة فالاستحقاق الاكبر ان يكون الاردن دائما اولا، مشيرا الى ان ما يحصل حولنا لم تبدأ اثاره الحقيقية بعد، فهي في عالم المجهول وما يحمل معه هذا العالم من ويلات تدمي القلوب.

 

وقال النائب مازن الضلاعين إن المشهد الخارجي والداخلي لا يبشر بخير.

 

وأشار إلى أن البيان الوزاري جاء مطاطا ما يفقده المصداقية.

 

وقال إن النقابات العمالية تمثل 25% من الأردنيين لكنها لم تمثل حقيقة في مجلس النواب والأعيان

وفي السلطة التنفيذية.

 

وحذر الضلاعين من رفع الأسعار، مؤكداً أنه سيزيد من احتقان الشارع.

 

 

وانتقد النائب سمير عويس قانون الصوت الواحد، معتبراً بيان الحكومة "مكرراً ولا جديد فيه".

 

وانتقد طريقة التعامل الامني مع المسيرات.

 

وطالب بزيادة حصة النساء من الحقائب الوزارية وقال ما المانع من وجود 5 وزيرات.

 

وطالب بمحاربة الفساد ومعالجة امور الطاقة.

 

كما طالب بمغادرة السفارة الاسرائيلية والسفير الإسرائيلي الأردن , وأكد انه سيحجب الثقة عن الحكومة 

 

 وربط النائب سليم البطاينة منح الثقة بالحكومة بالالتزام بعدم رفع اسعار الكهرباء و المياة .