- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
المجالي لـ النسور: احترم عقولنا ..
:فتح رئيس مجلس النواب الأسبق النائب عبدالهادي المجالي النار على رئيس الوزراء عبدالله النسور وحكومته الثانية بتشكيلتها وفريقها، إلى جانب المشاورات التي أفرزتها، وجرت "خارج بيت الشعب" في الديوان الملكي.
واعتبر النائب المخضرم أن مجلس النواب تورط بالمشاورات لتوريطه في "عبث سياسي" وقال "ورطنا بمشاورات شكليه ليقال إنها حكومة اختارها النواب" وليتحملوا خياراتهم. وطالب المجالي – رئيس حزب التيار الوطني – بتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
وقال المجالي الأحد في كلمة نارية استهلها بالآية القرآنية "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون .."، إن الحكومة التي يقف النواب أمامها من وصف البرلمانية "براء".
وقال "أي حكومة برلمانية هذه التي نناقش الثقة بها اليوم وأي منجز أنجزنا طيلة شهرين من مشاورات لاختيار رئيس ومن بعد لاختيار برنامج وفريق حكومي".
وتابع قائلاً "لا أسأل ولكنني أتعجب لوصف هذه الحكومة بالبرلمانية وهي من هذا الوصف براء".
وأوضح "فلا المقدمات ولا النتائج تقنع مبتدئاً في السياسة أن الحكومة التي نقف أمامها اليوم هي حكومة برلمانية".
وتساءل "فكيف نقنع شعبنا الصابر أن قد أصبح لديه حكومة قال البرلمان فيها الكلمة الأولى والأخيرة" معتبراً أن "ذلك ظلم وإجحاف .. لنا نواب الأمة وبحق الوطن".
وأكد "صرنا شركاء في عبث سياسي لا سابق له .. ولن نقره أو نعترف به كمنجز للبرلمان".
وقال إن هذه الحكومة ليست برلمانية بل "حكومة أخرى نعلم جميعاً كيف رتب أمرها .. وسويت تشكيلتها".
ووصف الحكومة بتشكيلتها بأنها "منتج هجين لا يتفق وأبسط قواعد الحكومة البرلمانية .. فلا تجانس ولا تماسك
.. حكومة تفتقد للكيمياء بين أعضائها".
وتابع هجومه عليها بالقول إن الحكومة لا "هي بالسياسية كما نعرف السياسة ولا بالاقتصادية ولا بالإصلاحية".
وأردف بالقول إنها فقط "حكومة رشيقة: وزير بوزارة وآخر بثلاث وبعض الوزارات عند الوزير الواحد لا ناظم بينها ولا قاسم".
وقال إن "أكبر الخطأ" الذي ارتكبه النواب "أننا قبلنا مشاورتنا على النحو الذي جرى" مؤكداً أنه "ما كان علينا القبول لا بأسلوب المشاورة ولا بمضمونها".
"كان علينا أن نمسك الزمام كاملاً .. نختار رئيساً لحكومتنا .. وتشكيلتها .. لا أن نتشاور على رئيس خارج بيت الشعب ونصحو على فريق غير الذي تشاورنا عليه".
وانتقد كون "رئيس الوزراء في أول اجتماع يطلب من كل وزير أن يضع برنامجاً وخطة" وتساءل "فعلى ماذا كانت المشاورات بلا برنامج؟".
وفيما يخص البيان الوزاري قال المجالي، "ها قد جاء الرئيس ببيان إنشائي نظري ألقاه النسور على مسامعنا وهو يظن أنه جاء بمعجزات" وأضاف "ولو افترضنا جدلاً بوجود برنامج .. هل من فريق حكومي لتحقيقه".
وأجاب عن نفسه بالنفي.
وأكد أن النسور "لا يستحق ثقة هذا المجلس ولا ثقة هذا الشعب".
وانتقد أن "يبلغ الاستخفاف بنا مداه عندما يريد الرئيس مراقبتنا ليعرف من منا يصلح أن يكون وزيراً".
وقال إن الرئيس النسور "بلغ به الظن مبلغاً أننا بهذه السذاجة وهذه الضحالة".
لكنه أكد أن "ليس فينا من يرهن ثقته بوعود جربت من قبل ".
وخاطب النسور قائلاً "إن أردت ثقتنا .. احترم سلطتنا وهيبتنا وكرامتنا واحترم عقولنا ووعينا واحترم شعبنا الذي شرفنا لنمثله ونخدمه".
وأكمل خطابه للنسور "فلا تجعل عقلك يضللك ويقنعك بأن التذاكي علينا ممكن".
وقال المجالي "حكومة فريقها هذا حاله لا يمكن أن أثق بقدراته على مجابهة سياسية واقتصادية واجتماعية وتحديات وصعاب إقليمية غاية في الخطورة".
واعتبر أن "المشكلة الكبرى أن الحكومة التي وصفت بالبرلمانية متحفزة لموجة جديدة من رفع الأسعار .. وستأتينا لتقول بعد شهر إنها مضطرة لرفع الأسعار .. وسنقول لا للرفع .. وستقول أعطوني البدائل أي بديل سنقدمه ستقول الحكومة إنه لن يجدي".
وشدد على أن "الحكومة التزمت لصندوق النقد الدولي برفع أسعار الكهرباء .. تريدنا شركاء الرفع لنسقط معها إن أسقطها الشارع والشعب".
وقال المجالي "لقد مللنا من حلول لا ملاذ لها غير فقراء يسمعون عن مكافحة الفساد ولا يرون ما يقنعهم"، معتبراً أن الفقراء لن يقنعهم غير قانون "من أين لك هذا".
وقال "إذا دققنا النظر وأنعمنا التفكير في الحكومة" فهي غير "قادرة على محاورة الحراك شعبياً وحزبياً (الذي) هو أكثر قناعة أنها حكومة لا تحمل رؤية صائبة".
وفي سياق آخر قال "شاءت أم أبت هذه الحكومة وكل حكومة مقبلة سيكون للأحزاب حضورها وللناس كلمتهم وللبرامج الحزبية الإصلاحية مكانها ودورها .. فقد مل الناس الإنشاء والتنظير ويريدون حكومات كفاءات لا تقوم على الشللية".
"ولهذا، وتحسباً لكل طارئ، ولنكون قادرين على التعامل مع المرحلة واستحقاقتها، فلا بد من حكومة إنقاذ وطني تضم كل الأطياف السياسية والرموز الوطنية".
وقال نريد "حكومة تستحق ثقة الشارع" بعد تشظي مؤسسات الدولة وضعفت.
وختم "هذه ليست حكومة برلمانية .. نعلنها من على هذا المنبر لشعبنا"، لا علاقة لنا بها.
قال النائب عبدالهادي المجالي : أي حكومة برلمانية هذه التي نناقش بها الثقة واي منجز انجزت بعد مشاورات لاختيار رئيس للحكومة ...وقال :"اتعجب من وصف الحكومة بالبرلمانية" لأن الحكومة التي نقف امامها لا تقنع مبتدئاً بالسياسة أنها برلمانية.
الفرجات
النائب عدنان الفرجات قال إن عمل الموساد استمر من خلال تعزيز تمزيق الوحدة الوطنية في الأردن، بين الأردنيين والفلسطنيين.
وتابع: وبعد ان انهى الأردن حربه مع اسرائيل بدأ حربه مع الفساد والفقر.
وطالب بضرورة متابعة امور المساجد، التي قال إن بعضها أصبح حكرا على جماعات معينة.
وانتقد الفرجات اداء دور وزارة التنمية السياسية قائلا:"جاءني مواطن يعتقد ان الوزارة تقدم اموالا كوزارة التنمية الاجتماعية".
وقال: هناك شخصية قادت الفريق الاقتصادي في حكومة سابقة وصفها بـ"المفترس"، وكان هذا الشخص يريد التلاعب بأموال الضمان الاجتماعي.
البكار
وقال النائب خالد البكار "خيل لنا ان موسم الربيع غادر وحان وقت العواصف"، مشدداً على أن "الاصلاح أن نتقابل النواب والحكومة لمصلحة الوطن"
واشار إلى أن الانتخابات الأخيرة تعد نقطة تحول إلا أن الحرس القديم نزعوا الفائدة منها.
واشار إلى أنه خاب رجائه بعد تشكيلة الحكومة، مطالباً بوضع جدول اساسي للاصلاح الاقتصادي والسياسي.
وحث زملاءه النواب على سرعة اقرار المالكين والمستأجرين.
وحول وضع اللاجئين قال:" الحكومة مضربة في التعامل معهم".
قلم23-04-2013
سامى22-04-2013
الشعب21-04-2013
المجالي نسي انه من اعمدة الحكم ابان الفساد ونسي قضية سكن كريم التي تطارد ابنه