- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الدغمي مهاجماَ الجميع: الأردن بعد سوريا ولعن الله هذا الزمان العربي
وحذر النائب عبدالكريم الدغمي، الثلاثاء، من أن الدور قادم على الأردن إذا انتصرت المعارضة السورية في بلادها، مؤكداً أنه يتعرض لهجمة شرسة، بسبب "انحيازه للوطن وقائده".
ولم يذكر الدغمي جماعة الإخوان المسلمين بالاسم، إلا أنه شنّ هجوماً على آخر مسيراتها التي قال من حضرها إنها تضمنت عرضاً عسكرياً.
وقال في رده على مناقشات البيان الحكومي دون أن يتطرق للبيان من أساسه، "السباب والشتائم والاستعراضات العسكرية ليست حراكا"ً بل سخف و"محاولة استقواء على الدولة".
وقال مخاطباً منظمي المسيرة "كفانا سخافات".
وهاجم الدغمي كذلك - في كلمته التي طالت أكثر من 22 دقيقة، رغم أن الوقت المخصص للنائب 15 دقيقة وللكتلة 20 - جامعة الدول العربية وتساءل "هل هذه الجامعة هي من كان يقودها الحسين بن طلال ... وجمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز".
وقال مهاجماً إياها "لعن الله هذا الزمان العربي الرديء".
وأكد "لا أدافع عن النظام السوري أو أي نظام آخر .. أنا مع حق الشعوب .. ".
وحذر قائلاً إن الدور سيأتي على الأردن إن انتصرت "القوى الظلامية على سوريا"، القوى التي قال إنها تتخذ من الديمقراطية محطة، لتمارس الاستبداد.
وحذر من أي تدخل عسكري أردني في سوريا، وقال إن هناك "مؤامرة على الأردن وعلى سوريا".
وقال، بعدما أشار إلى أنه يتحدث باسم كتلة "العروبة" غير المعلن عن تشكيلها في المجلس، "لا يقلقني لا حكومة برلمانية ولا غير برلمانية".
وأضاف "لا يعنيني سوى هذا الملف الساخن .. الملف السوري" ولا يعنيني قضية الحكومة، وحصولها على الثقة، و"يجيب (رئيسها ثقة) ولا ما يجيب".
وترحم على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الذي كان يعطينا النفط بالمجان.
واشار الى ان ما يجري في سوريا هي "نتيجة المؤامرة الامبريالية الصهيونية التي يغذيها الوالي العثماني وساهم بتمويل عربي نفطي تدمير سوريا، وتسليح المعارضة التي تقتل في السوريين وتستبيح دمائهم".
ووجه انتقادا لجامعة الدول العربية قائلا "الافضل لنا ان ندفن جامعة الدول العربية بعدما اصبح يتحكم بها برميل النفط، ،
اذا انتصرت القوى الظلامية في سوريا فسيأتي الدور على الاردن
وعرج في بداية كلمته على ما جاءت كونداليسا رايس وبشرتنا بشرق اوسط جديد لم يهدأ الوطن العربي، وبعدها جاءت يهودية الدولة وتوطين الفلسطينيين في الاردن.
واشار الى ان الثورات قامت على اكتاف شباب مخلصين نظيفين لكن الثورات تم اختطافها من قبل الامريكان والخليجيين وغيرهم.
واعتبر أن الحكومة لا تستحق الثقة، فهي ليست أفضل من سابقاتها التي حجب رئيس الوزراء عبدالله النسور الثقة عنها عندما كان نائباً، معلناً حجب الثقة "وأنا مرتاح الضمير".
مواطن24-04-2013
حراث23-04-2013