حافلة تشتعل على "الساتر الترابي" بعد ان استهدفها الجيش السوري

 استهدف الجيش السوري بعد ظهر الخميس حافلتين سوريتين تقلان لاجئين دخلتا المنطقة المحرمة بين الحدود السورية والاردنية او ما يعرف ب"الساتر الترابي" في منطقة ام السرب (15 كم شرقي مدينة المفرق ) وفق ما افاد  شهود عيان.

وذكر أحد سكان المنطقة  أن الجيش السوري استهدف الحافلتين اللتين كانتا تعبران من الطرف الشمالي باتجاه الاردن ، حيث اطلق قذيفة على الحافلة الاولى التي تشتعل فيها النيران منذ نحو ساعتين بينما الحافلة الثانية توقفت بعد استهداف الاولى بالنيران.

واصيبت سيارة ثالثة مدنية تعود لمواطن اردني بطلق ناري من رشاش 500 .

وعلت سحب الدخان في المكان ولم يعرف ان كان قد وقع ضحايا او اصابات جراء الحادث .

وحاول مواطنون اردنيون انقاذ السوريين اللاجئين ان كانوا متوفرين في المكان الا ان النيران السورية كانت ترمى على الساتر الترابي وصوب سياراتهم ما ادى الى تراجعهم.

الحافلة الثانية التي تبتعد عن الاولى حوالي 20 متراً هرب من كان بداخلها باتجاه الأودية خشية تعرض حياتهم للخطر.

وطوقت قوات اردنية المكان بعد الحادثة.


وكان اهالي مناطق السرحان و سما السرحان ورباع السرحان في المفرق شمال شرق المملكة افادوا بسماع أصوات قذائف منهمرة على الجانب السوري من الحدود، مشيربن الى أنها أصوات "غير معتادة ولم يسمع مثلها من قبل".

أهالي المنطقة الذين بدو متخوفين من شدة الانفجارات "غير المسبوقة"، شكّوا بأن القنابل تتساقط في الأراضي الأردنية لقرب المسافة، وشدة الانفجارات.

مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أكد  ان الانفجارات داخل الحدود السورية، وأن لا شيء منها داخل أراضي المملكة.

وزير التربية والتعليم محمد الوحش أكد ان مدير تربية البادية الغربية عبد القادر بني ارشيد اتصل به صباح اليوم الخميس، وأوصل إشارة له ان في المنطقة اطلاق نار بالمنطقة القريبة من الحدود، وهناك حالة من الخوف لدى الطلاب.

هذه الحالة حتمت على الوحش بحسب ما أفاد الطلب من بني ارشيد التنسيق مع المحافظ واتخاذا القرار المناسب، لكن المعلومات لم تحدث بعد ذلك، فيما اذا كان علق الدوام أم لم يعلق.

 حاولت الاتصال بإلحاح مع محافظ المفرق عبد السعايدة، ومدير تربية البادية الغربية عبد القادر بني ارشيد، لكنهما يرفضان الاجابة على الاتصالات.