• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بالفيديو.. الآلاف يشاركون باجتماع عام في معان وسط دعوات للتهدئة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-05-02
1480
بالفيديو.. الآلاف يشاركون باجتماع عام في معان وسط دعوات للتهدئة

 وسط دعوات للتهدئة من قبل عدد من وجهاء معان شارك الآلاف من اهالي معان باجتماع عام مساء امس في مدينة الحجاج طالبوا من خلاله المسؤولين بالكشف عن هوية المتسببين بالحادثة وفتح تحقيق لمحاسبتهم.



واستنكر اهالي معان اغلاق الطرق حول مدينة معان منددين بغياب الامن ومحمّلينه مسؤولية الاعتداءات التي تحصل جراء قطع الطريق من قبل الطرف الآخر.


ورغم دعوات تصعيدية في الاجتماع الا ان الغالبية اجمعت على التهدئة، وتخلل الاجتماع عدة كلمات لكبار معان واسلاميين تلو فيها ايات قرانية واحاديث دعت الى "درء الفتنة وتقوى الله والحذر من الشائعات المنتشرة والتي تطلقها جهات تسعى للتفرقة بين ابناء المحافظة" وفق قولهم.

وعزا بعض الوجهاء انتشار المشاكل الى ما يجري من تخبط سياسي واقتصادي والازمات التي تحدث في الاردن وتنعكس على المجتمع والشباب لذلك "اصبحت الجريمة امر طبيعي للبعض" حسب تعبيرهم.
واصدر اهالي معان بيانا طالبوا من خلاله المسؤولين بالكشف عن هوية المتسببين بالحادثة وفتح تحقيق لمحاسبتهم منتقدين سوء ادارة الجامعة للفعاليات والاحتفالات وفتح ابواب الجامعة على مصراعيها وعدم تدقيق الحرس على هوية الداخلين للجامعة ودخول اسلحة اوتوماتيكية.


كما اكدت مصادر مطلعة  حضرت اجتماع عشيرة الحويطات ان كثيرا من الوجهاء رفضوا تصعيد الموقف وزج مدينة معان بكاملها في القضية وانهم يريدون محاسبة من قتل اثنين من ذويهم بالجامعة.

ويقول مراقبون ان جهات خفية تعمل على اشعال نار الفتنة لتفريق ابناء محافظة معان بكافة قراها وبواديها وهذا ما ظهر جلياً خلال الاجتماعات التي عقدت في مدينة معان وفي الحسينية.
وفي سياق متصل اصدر ائتلاف الاصلاح والتغيير في معان بياناً  جاء فيه: "ان اواصر الاخوة الاسلامية والعربية والمصاهرة والنسب والقرابة بين ابناء المحافظة الواحدة منذ مئات السنيين لا يمكن ان تزول بحادثة كالتي حصلت في جامعة الحسين في معان الا من قبل من يرغب في تدمير النسيج الوطني وتفتيت الوطن الواحد بالتخطيط الممنهج واستغلال الحدث لزرع الفرقة، حيث ان سياسة فرق تسد ما زالت تنفذ لتمرير المؤامرات ونهب مقدرات الوطن وبيع اراضيه ضمن مخططات زمر الفساد".


ورفض البيان "سياسة التعميم حول ما جرى بين ابرياء ومتجاوزين الى بعد مناطقي بين اهل القصبة في معان (معانيه) وما حولها (حويطات) وبث الشائعات الهدامة وبذور الفتنة التي لاقدر الله ستكون نتائجها وخيمة على جميع الاطراف".


واكد البيان "اننا على ثقة تامة ان ما يجري في جامعاتنا الاردنية هو مخطط مقصود لجهات مشبوهة من اجل دفع نظر الشعب الاردني عن قضيته الاساسية والمتمثلة بالاصلاح ومحاربة الفساد في الوطن الى قضايا اخرى حتى وان كان ثمنها دماء ابرياء من ابناء الشعب الاردني".

وحمل الائتلاف إزهاق ارواح المواطنين بهذه الطريقة المفزعة من خلال ما يسمى بالعنف الجامعي "التدخل المباشر لأجهزة النظام الامنية وبثها لرياح الفرقة وتركيزها على المناطقية والعشائرية والإقليمية في انتخابات اتحادات الطلبة والتزوير فيها لهو احد اسباب العنف الجامعي اضافة الى فشل السياسات التعليمية في الاردن".


من جهته استنكر الاتجاه الاسلامي بجامعة الحسين "المدى الذي وصل إليه من الاستهانة بحرم هذا الصرح العلمي واستخدام الاسلحة النارية والبيضاء بطرية دموية لا تعكس نهائيا الصورة المشرقة لطلاب الجامعة وكوادرها المختلفة".

كما استنكر في بيانه يوم امس "هذا النوع من التراخي وعدم الاحساس بالمسؤولية من عناصر الأمن الجامعي في التساهل في ادخال الاشخاص للجامعة بدون تفتيش".

وطالب الاتجاه الاسلامي بـ"اعادة النظر في كوادر الأمن الجامعي وادارته واتخاذ اجاراءات صارمة وسريعة في حق كل من ساهم في اشعال هذه الاحداث وبقرارات لا رجعة عنها بالاضافة الى عدم السماح بدخول غير الطلبة أو الموظفين إلا للضرورة وبشكل مضبوط و عدم الموافقة على أي نشاط داخل الجامعة ذا طابع عنصري اعادة النظر في اجراءات الانتخابات والنظام المتبع فيها" حسب البيان.
 

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.