مشتركو "الشرق العربي": يتاجرون بنا

  بعد ان داهمهم المرض ظنوا ان تأمينهم الصحي في شركة "الشرق العربي للتامين" سيكون منجاة لمن دفع مئات الدنانير من اجله، قبل أن يتفاجأوا برفض التأمين لطلب المستشفى المعالج بدفع أتعابه.

متذمرون من معاملة الشركة اتصلوا ب وقالوا انهم سُئلوا لحظة اشتراكهم بالتأمين اذا ما كانوا يعانون من أمراض سابقة أو لاحقة أو اذا ما أجريت لهم عمليات وأجابوا بـ"نعم، لكن قبل سنوات طويلة"، وأُصدر تأمينهم دونما مشكلات.

وبدأت الحكاية عندما هموا بزيارة الأطباء المعتمدين من قبل شركة تأمينهم، وعندها صارت تتنصل من مسؤولية الدفع بحجة إنه سبب الزيارة غير مغطى بالتأمين. 

وقال أحد المشتكين ان والدته ادخلت إلى المستشفى بسبب إلتهاب بالأذن الوسطى، ليتم إخباره بأن التأمين الغي بحجة عدم التصريح بعملية المرارة و إستئصال الرحم، لافتا الى ان هذا محض إفتراء لأنه قام بالتصريح بهذا مرتين على الهاتف و عند توقيع العقد.

وأكد اخر أنه تعرض لغبن من الشركة لأته اشترك ثم وجد الشركة لا تغطي ما هو وارد في "بوليصة" التأمين، مطالبا الحكومة بالتدخل لإنهاء هذه القضية التي وصفها بـ"الاتجار بالبشر".

 اتصلت بمكتب مدير الشركة، لتجاب بان الرئيس التنفيذي هو المسؤول وسنتصل بك لاحقا، والأخيرة لم تأت.