ال "الشاعر" يعطون عطوة أمنية

  وقعت في ديوان ال الشاعر بمدينة اربد مساء امس عطوة امهال للأجهزة الرسمية مدتها اسبوعان للكشف عن المتسببين بوفاة الفتى انس الشاعر الذي قضى في احداث جامعة الحسين اخيرا .

وقال محافظ اربد الذي ترأس جاهة بحضور مدير شرطة محافظة اربد العميد عبدالوالي الشخانبة ورئيس لجنة بلدية اربد الكبرى غازي الكوفحي ووجهاء وشيوخ من مختلف مناطق المحافظة ان القانون سيطبق على الجميع وكل من تورط في الاحداث التي افضت الى وفاة اربعة شبان في احداث الجامعة.

واضاف ان التحقيقات الامنية جارية على اكثر من صعيد لكشف هوية المتورطين في الاحداث المؤسفة تمهيدا الى احالتهم للجهات القضائية مؤكدا ان الاردن دولة قانون ومؤسسات ولا احد فوق القانون وان الجهد الامني مكثف لكشف هوية القتلة.

وأكد رئيس بلدية اربد الأسبق المحامي عبد الرؤف التل الذي أوكل اليه الحديث باسم ذوي المرحوم الشاعر وأهالي اربد أن مطلبهم الرئيس يتمثل بالكشف عن هوية القاتل والقصاص منه.

ودعا الشيخ خضر محمد عرابي اهالي المرحوم الى الهدوء التام والالتزام بالقوانين والانظمة المرعية, كونها الكفيلة بإعطاء كل ذي حق حقه.

وكان العشرات من ذوي المرحوم "الشاعر" أغلقوا السبت, دوار "البياضة" شمال مدينة إربد, مطالبين الجهات المعنية بالكشف عن ملابسات وظروف وهوية قاتل ابنهم ما أدى الى تدخل امني لفتح الطريق الذي يربط المدينة مع قرى لواء بني كنانة.

يذكر ان الفتى الشاعر الذي يدرس في احدى مدارس معان بالصف العاشر كان قد ذهب لزيارة مكتبة الجامعة ومشاهدة احتفالاتها بعيد تأسيسها لكنه قضى في احداث الشغب التي شهدتها الجامعة.