لا زالت الشركة الفرنسية لتشغيل مطار الملكة علياء الدولي تمنع رفع الأذان في المطار، وسط صمت رسمي مريب.
وعمدت الشركة إلى تقزيم المسجد، وجعله في زاوية صغير في المطار، لا يتسع لـ 10 أشخاص إذا ما أرادوا أن يصلوا أحد الفروض جماعة.
وأثارت عملية التقزيم التي يتعرض لها بيت الله في مطار الملكة علياء على يد الشركة الفرنسية غضباً واسعاً في الشارع الأردني، لم يعرها المسؤولون بالاً حتى الان.
وتفننت الشركة التي تمنع رفع الأذان في المطار، بتوسيع، استراحات التدخين، فيما لم يحظى المسجد اليتيم في المطار باهتمام منها، ومن أصحاب القرار في الأردن، بالرغم من المطالبات الكثيرة بذلك.
ولم تكن ردود الفعل شعبية فقط، بل تبعها أخرى رسيمة، طالبت بردع الشركة عن منع رفع الأذان، وإقامة مسجد كبير، يليق بدولة دينها الرسمي الإسلام.
وانتقد النائب فواز الزعبي رفض الشركة الفرنسية رفع الأذان في المطار، مؤكدا ان الشركة مازالت تصر على رفض رفع الاذان بالرغم من المطالبات المستمرة.
واشتكى موظفون في مطار الملكة علياء من ضيق المسجد الذي خصصته الشركة للصلاة، مشيرين إلى أن الغالبية العظمى منه يصلون الجمعة ظهرا.
وحمّل موظفون ومسافرون حكومة عبدالله النسور مسؤولية الإهانة التي تتعرض لها المساجد، من قبل شركات غربية، قالوا إنها لا تعرف في الدنيا سوى الدولار.
وانتقدوا غياب وزير الأوقاف محمد نوح القضاة عن القضية، مشيرين إلى انه اعتزم في وقت سابق نشر الإسلام في النمسا، ونسي مساجد الأردن التي تهان على يد شركات غربية.
وأضافوا أن الأولى بوزير الأوقاف أن يهتم ببيوت الله في الأردن، ويكون له موقف قوي وواضح تجاه مسجد المطار، قبل أن ينشر الإسلام في بلاد الأجانب.
عواااااد .11-06-2013
محمد10-06-2013