على خلفية حادثة دافوس..الإعلام السوري يهاجم عمرو موسى ويطالب بطرده من الجامعة العربية

وقالت الوكالة ان جلوس أمين عام الجامعة العربية إلى جانب رئيس الكيان العنصري على منصة واحدة في مؤتمر دافوس، ليست مخالفة صريحة لميثاق الجامعة العربية فحسب وليست مخالفة لقوانين الجامعة إنما هي جريمة تتطلب من الدول الأعضاء التحرك داخل أروقة الجامعة لاسقاط هذا الموظف المرتكب لجريمة الاتصال بالعدو.

اضافت: ما قام به الزعيم التركي رجب طيب أردوجان ليس غريباً عن هذا القائد المسلح بإرادة شعبه، وهو الذي أطلق الصيحة الأولى من اسطنبول لفضح المحرقة الاسرائيلية منذ الساعات الأولى لقيام اسرائيل بجرائمها و مجازرها في غزة أمام سمع و نظر العالم أجمع ليفضح القتلة ورعاتهم من عرب الاعتدال، بل عرب الاعتلال و أمينهم العام الذي فقد كل ماء وجهه و لم يعد يعرف الحياء و الخجل".

وتابعت الوكالة هجومها: "لقد كشفت الجلسة الأشهر التي عقدت في دافوس عن خلل عميق في وظيفة الجامعة العربية المسلوبة الارادة من قبل هذا الموظف العاق المعروض للايجار بمثن بخس، وقبل ذلك كشفت الوقائع التي سبقت انعقاد قمة الدوحة دور هذا الموظف الكاذب عندما تحول إلى أداة رخيصة لتضليل بعض الدول العربية لضرب النصاب و منع انعقاد القمة" .

ونقلت الوكالة السورية دفة هجومها إلى النظام المصري، حيث قالت: " إن النظام المصري تجاوز كل حد عندما غطى على جريمة إسرائيل النكراء في غزة وثمة رابط بين إغلاق معبر رفح لتستكمل اسرائيل مهمتها في القتل والتدمير وسفك الدماء وتعطيل قمة الدوحة وجلوس أمين عام الجامعة العربية إلى جانب السفاح بيريز على المنصة ذاتها.. ثمة رابط حيث أن عرب الاعتلال الذين طلبوا من اسرائيل تأديب حماس في غزة هم الذين يريدون أن يقولوا للعالم أن لا مشكلة لنا نحن العرب مع اسرائيل و هذا أمين عام الجامعة يجلس مع بيريز بعد ساعات قليلة والدم لم يجف بعد في غزة" .

وختمت الوكالة هجومها بالقول: "لقد تجاوز عمرو موسى كل حد.. وعلى الشرفاء من العرب أن يوقفوه عند حده بطرده وتسفيه سلوكه وإدانته و جعله عبرة لمن يعتبر .. اليوم يجلس عمرو موسى مع رئيس اسرائيل باسم العرب وغداً يقترح منح هذا الكيان العنصري عضوية هذه الجامعة التي نريدها جامعة عربية ويريدها عمرو موسى ومن يمثل من عرب الاعتلال جامعة عبرية".

من جانبها، انتقدت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية عمرو موسى"الحائر بين أن يجلس فيحافظ على دعم حكومة بلاده في سير طموحاته في الجامعة العربية، وبين دقات قلبه التي كانت تقول له عانق التركي الشهم وانزل معه، كانت شاهدا على ما وصل إليه العرب من اهتزاز".

وكانت شاشات التلفزيون السوري وتليفزيون الدنيا "الخاص" إضافة إلى محطات تلفزيون لبنانية موالية لسورية أشادت بسلوك أردوجان وعابت على موسى بقائه في المنتدى وعدم دعمه لإردوغان في خطوته.