التوجيهي": 1400 مخالفة واعتداء على رئيس قاعة

 سجلت لجان الامتحان في وزارة التربية والتعليم 1400 مخالفة منذ بدء امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) في دورته الصيفية للعام 2013، بحسب المستشار والناطق الرسمي لوزارة التربية والتعليم أيمن البركات.
وقال البركات في تصريح إلى “الغد” أمس، إن لجان الامتحان اتخذت جميع الإجراءات المناسبة بحق مرتكبي هذه المخالفات وفق التعليمات الناظمة للامتحان، والمتمثلة بتوجيه إنذارات وإلغاء مبحث، وحرمان من دورة، ومن دورتين، وتحويل للقضاء، ما يعكس حرص الوزارة على الحفاظ على هيبة الامتحان ومصداقيته.
وأكد أن الوزارة تعمل على تطبيق تعليمات الامتحان بدقة ولن تسمح تحت أي ظرف بالتهاون، وتتوخى تحقيق العدالة بين جميع الطلبة.
ودعا البركات الأهالي وذوي الطلبة إلى عدم التجمهر أمام قاعات الامتحانات، تلافيا لإرباك الطلبة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تتعاون بشكل كبير مع الوزارة للحفاظ على ضمان مجريات الامتحان براحة ويسر. 
إلى ذلك، واصل طلبة “التوجيهي”/ الدراسة الخاصة لليوم الخامس على التوالي؛ تأدية الامتحان في عدة مباحث مقررة، حيث أدى عدد منهم امتحان مبحث الثقافة العامة/ المستوى الأول أمس. 
وأكد طلبة لـ”الغد” أن مستوى أسئلة المبحث جاء سهلا ومباشرا وضمن المقرر المدرسي، لافتين إلى أن المدة الزمنية كافية، وأغلبية الطلبة أنهوا الإجابة قبل نهاية الوقت.
وأبدت الطالبة ميرا أحمد من فرع الإدارة المعلوماتية، ارتياحها ورضاها عن الامتحان، مبينة أن الأسئلة كانت واضحة ومتناسبة مع قدرات الطلبة.
ولم يختلف رأي طلبة الفرعين الأدبي والعلمي عن زملائهم، إذ أكدوا أن امتحانهم كان ضمن المنهاج المقرر، ولا غموض فيه.
وفي سياق آخر، قالت نقابة المعلمين إن رئيس قاعة الرقيم في مديرية لواء القويسمة تعرض أمس لاعتداء من قبل أحد الطلاب.
وبينت النقابة في بيان صحفي حصلت “الغد” على نسخة منه أمس، أن أحد الطلاب “قام بالاستقواء على رئيس القاعة عندما ضُبط هاتفه النقال أثناء سير الامتحان، وقام بالاعتداء عليه جسدياً”.
وأشار البيان إلى أن الطالب ما لبث أن عاد مجددا ومعه عدد من أقربائه الذين تم حرمانهم أيضاً في قاعة أخرى، الأمر الذي أدى إلى حدوث شغب في القاعة، وإرباك سير الامتحان.
وأضاف البيان أن أحد مراقبي قاعة أم قصير والمقابلين تلقى تهديدا قبل يومين، الأمر الذي أدى إلى نقل المعلم إلى قاعة أخرى حفاظاً على سلامته من قبل مديرية التربية والتعليم في المنطقة، في حين “لم يتعامل المركز الأمني مع شكوى المعلم بجدية”