مجلس قيادة وتعليق الدستور وحل البرلمان.. خارطة طريق الجيش المصري

 قالت مصادر رئاسية وعسكرية ان الرئيس المصري محمد مرسي والفريق اول عبد الفتاح السيسي مجتمعان "لمناقشة الازمة".

واكد بيان للرئاسة المصرية نشر على صفحتها على فيسبوك ان الرئيس المصري "استقبل الفريق الاول عبد الفتاح السيسي لمتابعة مستجدات الساحة السياسية" فيما اكد مصدر عسكري ان "اللقاء مستمر منذ عدة ساعات لمناقشة الازمة".

الى ذلك نقلت رويترز عن مصادر عسكرية مصرية قولها ان القوات المسلحة المصرية ستعلق العمل بالدستور وتحل البرلمان الذي يسيطر عليه الاسلاميون بموجب مسودة خارطة طريق سياسية ستنفذ اذا لم يتوصل الرئيس مرسي والمعارضة لاتفاق بحلول الاربعاء.

وقالت المصادر ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة ما زال يدرس التفاصيل والخطة الهادفة لحل ازمة سياسية دفعت ملايين المحتجين للخروج الى الشوارع. واضافوا ان من الممكن ادخال تغييرات بناء على التطورات السياسية والمشاورات.

ودعت القيادة العامة للقوات المسلحة الاثنين في بيان مرسي الى الموافقة خلال 48 ساعة على تقاسم السلطة مع القوى السياسية الاخرى والا فسيطرح الجيش خارطة طريق لمستقبل البلاد.

وأضافت المصادر أن "مسودة خارطة الطريق للجيش المصري ستعلق العمل بالدستور وتحل مجلس الشورى.. وستتضمن الحكم من خلال مجلس انتقالي الى حين تغيير الدستور".

وتابعت إن "المسودة تتضمن تغيير الدستور خلال اشهر وتعقبه انتخابات رئاسية".

وقالت إن "تطبيق خارطة الطريق يتوقف على موافقة جبهة الانقاذ المعارضة وقوى اخرى بعد انتهاء المهلة".