• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

5 مليون في رابعة العدوية وواشنطن تدعو للافراج عن مرسي ..

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-07-12
1448
5 مليون في رابعة العدوية وواشنطن تدعو للافراج عن مرسي ..

  خرج ملايين المصريين في أول جمعة بشهر رمضان الفضيل تأييدا للرئيس المعزول محمد مرسي والمطالبة بعودته وفق الشرعية الدستورية .

 
ونقل موقع اخوان سيناء ان الشرطة المصرية تحاصر بعض المسيرات وتعرقلها، فيما تحدث عن خروج  خمسة ملايين مواطن مصري في جميع الشوارع المحيطة بمسجد رابعة العدوية في القاهرة .
 
 
وقال الموقع أن  عشرات الآلاف يخرجون في حلوان ، كما يشارك  قضاة من أجل مصر في مليونية رابعة العدوية ، وخرج مئات الآلاف للاعتصام أمام جامعة القاهرة .
 
وحمل المتظاهرون الاسلاميون الذين أتوا من مناطق مختلفة الى القاهرة مصاحف في يد وعلم مصر في يد اخرى وهاجموا الجيش مكررين التعبير عن ولائهم لمرسي.
 
وقال ابراهيم محمد الطالب المتحدر من محافظة الشرقية في منطقة الدلتا "انا واثق بان مرسي سيعود الى منصبه. كل ظلم له نهاية".
 
واعلنت السلطات المصرية الجديدة ان الرئيس المعزول "في مكان امن" و"يتلقى معاملة حسنة"، علما بانه لم يظهر علنا منذ توقيفه في غمرة عزله في الثالث من تموز/يوليو.
 
وفي تلك الاثناء دعت الولايات المتحدة الجمعة السلطات المصرية الى الافراج عن مرسي الموقوف منذ عزله في الثالث من تموز/يوليو.
 
واكدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جينيفر بساكي ان الولايات المتحدة تؤيد دعوة المانيا الى الافراج عن مرسي وتعبر "علنا" عن هذا الطلب.
 
وكانت المتحدثة باسم الخارجية دانت في الايام الماضية الاعتقالات التعسفية لكنها رفضت القول ما اذا كانت الادارة الاميركية تطالب بالافراج عن مرسي.
 
وقالت "اعربنا عن قلقنا منذ البداية (...) في شان اعتقاله، في شان اعتقالات سياسية تعسفية لافراد في الاخوان المسلمين".
 
واضافت بساكي "نواصل المطالبة (...) بان يلقى المعتقلون معاملة حسنة. لا نزال نعتبر تلك الاعتقالات اعتقالات سياسية ولا نزال نعتقد انه ينبغي الافراج" عن المعتقلين.
 
ولفتت الى ان السفيرة الاميركية في القاهرة ان باترسون التقت الرئيس المصري الانتقالي عدلي منصور.
 
واضافت ان السلطات الانتقالية المصرية "اعدت مشروعا (..) لكن ما نريد ان نراه هو التقدم باتجاه عملية (ديمقراطية) منفتحة".
 
وتابعت المتحدثة "في حين نقر بان الرئيس مرسي تم انتخابه ديموقراطيا (...) فان هذا الامر يتجاوز ما حصل في صناديق الاقتراع. ان غالبية العمليات الانتقالية الديموقراطية تستغرق اعواما لتتجذر وتستقر، وخصوصا بعد عقود من النظام الديكتاتوري". 
 
ودعت المانيا مصر الجمعة الى وضع "حد لكل الاجراءات التي تحد من حرية تحرك" مرسي.
 
وفي هذا السياق ذاته، طلبت المانيا من مصر الجمعة "وضع حد لكل الاجراءات التي تحد من حرية تحرك" مرسي". 
 
وقال المسؤول في جماعة الاخوان صفوت حجازي مخاطبا المتظاهرين امام رابعة العدوية "سنواصل المقاومة. سنبقى شهرا، شهرين وحتى عاما او عامين اذا استدعى الامر. لن نرحل من هنا قبل عودة رئيسنا".
 
واذ رفض العملية السياسية التي بداتها السلطات الجديدة، كرر مطالب جماعة الاخوان التي تتلخص في عودة فورية لاول رئيس ينتخب ديموقراطيا واجراء انتخابات تشريعية وتشكيل لجنة تكلف وضع مشروع مصالحة وطنية.
 
 
ورفع المتظاهرون حواجز عند المداخل الرئيسية للمكان فيما انتشر الجيش بكثافة على بعد مئات الامتار معززا بعشرات الاليات المدرعة والشاحنات.
 
في المقابل، سيحتشد مناهضو مرسي في ميدان التحرير بعد يوم هادىء.
 
وقال جمال (48 عاما) "بسبب ارتفاع الحرارة ورمضان، يلزم الناس منازلهم خلال اليوم. ولكن هذا المساء سياتون بالالاف من اجل الافطار الجماعي".
 
ومجددا، برزت مخاوف من تجدد العنف في الشارع مع هاتين التظاهرتين المتقابلتين وخصوصا بعد تلك التي خلفت نحو مئة قتيل منذ عزل مرسي الذي اتهمته المعارضة بالانحراف عن مبادىء الثورة التي اطاحت بحسني مبارك وبالاخفاق في قيادة البلاد والسعي الى تحقيق مصالح الاخوان دون سواهم.
 
وسط هذه الاجواء، بدأ شهر رمضان هذه السنة في مصر البلد الاكثر اكتظاظا في العالم العربي مع 84 مليون نسمة. ولم تعلق المصابيح الملونة التقليدية التي عادة ما تزين المنازل والشوارع، والاسواق التي عادة ما تكون مكتظة بدت الحركة فيها خفيفة.
 
وليلا قتل ضابط في الشرطة واصيب اخر في هجوم على نقطة تفتيش في سيناء (شمال شرق) وتعرض مركز شرطة لهجوم في مدينة العريش على ايدي مسلحين بحسب السلطات.
 
وبعد ساعات، قتل شرطي في هجوم في مدينة الاسماعيلية المطلة على قناة السويس (شمال شرق).
 
وصباح الاثنين، قتل 53 شخصا واصيب مئات بجروح في صدامات دامية خلال تظاهرة مؤيدة لمرسي امام دار الحرس الجمهوري.
 
ودان الاخوان المسلمون "مذبحة" ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين في حين قال الجيش انه تعرض لهجوم من قبل "عصابات ارهابية".
 
وما زاد من نقمة الاسلاميين على السلطات الجديدة اصدار النيابة العامة الامر بتوقيف المرشد العام لجماعة الاخوان محمد بديع بتهمة التحريض على العنف في الحوادث الخطيرة التي وقعت الاثنين.
 
وتستمر المشاورات لتشكيل حكومة يتولاها حازم الببلاوي رئيس الوزراء الذي عين مطلع الاسبوع

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.