40 مليون دينار خسائر التجار من اضراب الجمارك

  أكد رئيس مجلس غرفة تجارة عمان وعضو مجلس الأعيان الأردني رياض الصيفي الخسائر المتوقعة بالقطاع التجاري بسبب إضراب موظفي الجمارك تصل إلى أكثر من 40 مليون دينار أردني بما يعادل 55 مليون دولار، حيث تكبد القطاع الخاص الكثير من رسوم تأخير الموانئ والمنافذ بسبب استمرار الإضراب حتى عاد العمل، موضحا أن الجمارك شكلت لجنة على الفور لدراسة طلبات المتضررين.

وقال الصيفي ان الاضراب الذي استمر سبعة أيام أثر على كثير من البضائع المتواجدة بالمنافذ، وتم اتلاف عدد من البضائع التي لا يحتمل وقوفها في الميناء عدة أيام إثر الازدحام والتكدس.

من جانبه أكد مدير جمرك العمري البري الحدودي الأردني المجاور لمنفذ الحديثة البري السعودي العقيد زياد أبو طالب أن إضراب موظفي دائرة الجمارك بالمنفذ انتهى بشكل كامل، وعادت الحركة أمام المركبات الخاصة، وشاحنات النقل والصادرات بشكل طبيعي وانسيابي، والعمل مستمر على مدار الساعة.

ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن ابو طالب قوله أن الإضراب الذي حدث على مستوى جميع المنافذ البرية والبحرية بالأردن أدى إلى ازدحام الشاحنات والحاويات الغذائية على المنافذ، لكن الأزمة انتهت الان.

وأشار الى أن منفذ العمري البري يشهد يومياً مرور أكثر من 1000 شاحنة نقل تصدير واستيراد بين الدخول للأردن ومغادرة الأردن للمملكة العربية السعودية، ودول الخليج العربي.

من جانبها، اكدت مصادر مطلعة في منفذ الحديثة البري الحدودي السعودي أن ازدحام الشاحنات والحاويات المتكدس انتهى، والحركة طبيعية أمام المسافرين، كما أن العمل جارٍ على مدار الساعة لإنهاء إجراءات عدد من الشاحنات المتكدسة.