- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
محسوبيات رجال الديوان الملكي ..!
رم – راكان القداح
لا يشكك احد من ابناء الشعب الاردني ان جلالة الملك هو الملاذ الوحيد للاردنيين والذي يلجأون اليه بعد الله سبحانه وتعالى لقضاء حاجة ملحة بعد ان تكون الحكومات قد اوصدت ابوابها في وجه المواطن ، حيث ينتظر ذلك المواطن زيارة " سيدنا " لمنطقته ليسلمه ورقة فيها نداء استغاثة لقضاء دين او ايجاد وظيفة او الحصول على اعفاء للعلاج وغير ذلك من مطالب عباد الله .
مواطنين اكدوا انهم سلموا جلالة الملك خلال تلك الزيارات رسائل استرحام فيها حاجة لهم وكان الملك الانسان كعهدة ينتخي لهم بكلمة جلالته النابعة من مكارم هاشمية " إبشر " ، ويقوم بتحويلها الى رئيس الديوان الملكي ومسؤولي التشريعات والمرافقين لجلالته .
وكون الديوان الملكي بمثابة الام الحنون للمواطن الاردني وعندما تضيق بنا الدنيا بما رحبت نلجا الى الله تعالى ثم الى الديوان الملكي الذي يعمل ليل نهار في خدمة المواطن الاردني في حل مشاكلهم وهمومهم كانوا يصلوا الى قناعة ان مشكلتهم حلّت بمجرد وصولهم الى ديوان الملك لا سيما وانهم حصلوا على كلمة "ابشر" من الملك الحنون الذي لا يرد سائلا .
لكن في الاونه الاخيرة اصبحت الامور تسير في مسار اخر نتيجة التخبط من بعض الموظفين حيث تحول الديوان الملكي الى سببا في خلق فجوة كبيرة مع بين جلالة الملك وشعبه فيصطدم المراجعون لبيت الاردنيين بشأن تلك الاستدعايات بحائط صلب يمنعونهم من مراجعة المعنيين في الديوان الملكي ليشكلوا بذلك حاجزا بين جلالة سيدنا وابناء شعبه .
وهنا ... فان من الواضح ان مسؤولي الديوان الملكي يتصرفون بمزاجية ويرفضون الامتثال لتنفيذ اوامر سيدنا التي قضت بمساعدة المواطن المتقدم بطلب او حاجة من جلالته ... فإلى متى يبقى الديوان الملكي منغلقا متمرسا في برجه العاجي ليفقد التواصل مع ابناء الشعب الذي دوما يلجا الى الملك الانسان في كافة احتياجاته .!!!
من جهة اخرى اشتكى مواطنون من مزاجية رجال الديوان الملكي ورؤسائه منذ عدة سنوات في توزيع الاعطيات والتوزيعات غير العادلة للمساعدات المالية التي امر بها جلالة الملك والتي وزعت بطرق عشوائية لا تمت الى العدالة بصلة سواء من خلال رئيس التشريفات الملكية او رئيسا الديوان الملكي السابقين خالد الكركي ورياض ابو كركي واذكر على سبيل المثال ان هناك من الاسر من حصل جميع افرادها على المساعدة المالية وايضا هناك من يحملون الجنسية غير الاردنية وحصلوا على مساعدات مالية فانها وزعت حسب المحسوبية والواسطة مشيرين ان بعض المساعدات كانت حصة الاسد منها لبعض اقارب ومحاسيب موظفوا الديوان الملكي .
واشاروا ان بعض القائمين على ترتيبات لقاءات الملك ابناء شعبه في المحافظات يتفقون مع الحكام الاداريين في تلك المحافظات على من سيحضر اللقاء ومن سيتحدث به وماذا سيقول وبذلك يكونوا قد حددوا القضايا والمطالب والأسماء. ومن يتجرا ويقوم بالوقوف بين يدي جلالته فان ذلك سيسبب له مشاكل لها أول ولن يكن لها أخر ..
واضافوا ان بعض الأسماء التي تدعى للقاءات جلالة الملك ما هي الا أسماء ذات ارتباط بالمحافظ وبعض الأجهزة، لا وزن شعبي لهم في الأغلب ولا يمثلون الشعب – في غالبية الأمر – بل هم فعليا بعيدون اشد البعد عنه.
ومن اصعب ما فعله رؤساء الديوان الملكي منهم السابقون المثيرة للجدل والتي خلقت فجوة بين القائد وشعبه تصريحات رئيس الديوان الملكي السابق رياض أبو كركي لذوي الأسرى الأردنيين في المعتقلات الصهيونية بقوله لهم "ما عندنا أسرى نبادلهم بأولادكم !!"
التصريح المشار اليه اثار استياء اهالي الاسرى ، حيث يفتقر هذا التصريح للكثير من الدبلوماسية التي يتوجب أن يتحلى بها شخص بموقع المسؤولية لرئاسة اكبر وأهم مؤسسات الدولة حساسية
هذا بالاضافة الى التجريح والاهانة التي يتلقاها بعض مراجعي الديوان الملكي من بعض الموظفين الذين لا يتقنون سوى كلمة ممنوع عن اصطدامهم بمراجع على باب بيت الاردنيين ليخلقوا فجوة اخرى ما بين الديوان الملكي العامر والمواطن .
الامور بحاجة الى تغذية راجعة تعيد الامور الى نصابها>
حفظ الله الاردن وحفظ جلالة الملك وادام الله تعالى علينا نعمة الامن والايمان.
هشام06-08-2013